مقدمة عن الذكاء الاصطناعي

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي تساهم في التعرف على أحد أهم الأنظمة المنتشرة على نطاق واسع في الوقت الحاضر. وهي أحد أنواع التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة التي تم إنشاؤها للتعامل مع البيانات والحصول على الإجابات المنطقية من خلال مجموعة من حزم البيانات الرقمية والنتائج المنطقية وإيجاد حلول للمشكلات كما لو كانت معضلات رياضية. وهذا ما يوضحه موقعنا.

مقدمة في الذكاء الاصطناعي

يعتبر الذكاء الاصطناعي من أشهر العلوم التكنولوجية في الوقت الحالي، ويعمل المطورون والباحثون حاليًا على تطوير الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من البرامج والحلول والتحكم فيه من خلال أجهزة الكمبيوتر المختلفة.

قد يظن البعض أن الذكاء الاصطناعي ولد في العصر الحالي، لكنه مر بمراحل عديدة حتى وصل إلى مرحلة الاكتمال في الوقت الحاضر. لقد مرت بـ 5 فترات منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وتتضمن مقدمة عن الذكاء الاصطناعي تلك المراحل.

المرحلة الأولى: عصر الذكاء الاصطناعي الأول

البدايات كانت في عام 1950 عندما قام العامل آلان تورينج بتطوير اختبار قدرات الكمبيوتر، لمعرفة قدرته على محاكاة القدرات البشرية. وفي اختبار تورينج، اعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي في إجراء محادثة مع الناس دون أن يدركوا أنهم يتحدثون إلى آلة.

في عام 1965 بدأ العالم يتقبل فكرة دخول الذكاء الاصطناعي إلى التكنولوجيا، وتم اعتماده كأحد مجالات الحاسب الآلي. حتى عام 1966، قامت لجنة ALPAC بتقييم أساليب الاستخبارات التي كانت تستخدم في هذه الفترة، والتي كانت تستخدم بشكل رئيسي في الترجمة الآلية.

وقد تبين أن هذه المجالات تعطي عوائد مالية ضعيفة، وتم تأليف الكتب وإجراء الأوراق البحثية التي توضح حدود ومعوقات استخدام الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى انخفاض أبحاث التطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبية.

المرحلة الثانية: التطور في الثمانينات

وفي ثمانينيات القرن الماضي، بدأت الطفرة في العديد من المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، حيث تم إنشاء أنظمة خبيرة لتقليد تجارب الإنسان من خلال مجموعة من البرمجيات وقواعد البيانات، مما ساعد على الازدهار بشكل كبير.

كانت هذه القوائم تسمى “الأنظمة المتخصصة”، وتم استخدامها في مجموعة واسعة من شركات Fortune Global 500.

المرحلة الثالثة: تطوير الشبكات العصبية

إن فكرة أن الشبكة تعمل مثل عمل أعصاب الإنسان التي لها مركز حسي، ومجموعة كبيرة من الفروع المتصلة ببعضها البعض في المركز، هي السبب الرئيسي لتسمية الشبكة بهذا الاسم.

تتكون الشبكة بشكل رئيسي من عقد تسمى “العقدة” وهي عبارة عن مجموعة من طبقات المدخلات وأخرى للمخرجات وطبقة أخرى تسمى الطبقة المخفية بحيث لا يمكن ملاحظتها بسبب الجمع بين المدخلات والمخرجات .

استمرت الأبحاث على الشبكات العصبية لتطويرها، وفي عام 1986 عاد الاهتمام إلى الشبكات العصبية، وانتشرت على نطاق واسع، وذلك بفضل الخوارزميات التي سهلت تدريب الإدراك الحسي متعدد الطبقات بدلاً من تدريب الإدراك الحسي أحادي الطبقة.

واجهت الشبكات العصبية مشكلة إصلاح البيانات والمشكلات الصغيرة، وعدم قدرتها على حل المشكلات المعقدة، مما جعل الاهتمام بها يتراجع مرة أخرى في نهاية الثمانينات.

المرحلة الرابعة: بداية التطوير والتعلم وفهم الآلة

وفي نهاية التسعينيات بدأ الاعتماد على الآلات للحصول على النتائج المطلوبة وتعويض قدرة الإنسان على إنجاز المهام المختلفة، وساعد ذلك في تطوير العديد من الآلات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

أصبحت الآلات أكثر قدرة على تحديد وتشخيص الأمراض، وتطوير الروبوتات من خلال خوارزميات تحفظها الآلة وتدرسها.

بدأ بدراسة هذا المجال وبناء البرامج التي تساعد الطلاب على تعلمه وتطويره، مما ساعد على تطوير الآلات، وتعليمها لأنفسها، والحصول على معلومات جديدة، مع إدخال البيانات المختلفة، وهذه العملية وفرت الكثير من الوقت وللشركات المختلفة. والمؤسسات.

قامت الآلات بتصنيف البيانات والمشكلات إلى أقسام، وساعدت في حل المشكلات بالبيانات والبيانات التي كانت بحوزتها. مما ساعد على الوصول إلى حلول سريعة والخروج من المشاكل بشكل أفضل.

المرحلة الخامسة: التطوير والتعلم العميق

ومع التطور العلمي، والأبحاث المستمرة في هذا المجال، أجرى جيفري هينتون في عام 2006 أبحاثًا حول التدريب المسبق غير الخاضع للرقابة، من أجل تعلم الشبكات العصبية ذات الأعداد الأكبر من الطبقات المخفية، وذلك لمساعدتها على حل مشاكل أكبر تتطلب أكبر قدر من البيانات.

وبحلول عام 2010، أقيمت مسابقة “إيماج نت” وتنافس فيها المتسابقون للحصول على خوارزميات وتوليد بيانات من شأنها أن تساعد الذكاء الاصطناعي من التعرف البصري من خلال التعرف على مجموعة من الصور.

تم تطوير هذه الخوارزميات حتى وصل التعلم العميق في عام 2013 في التعرف على معاني الكلمات، وفي غضون عام واحد، في عام 2014، تم اعتماد التعلم العميق في الترجمة بين أنواع اللغات المختلفة.

ويجري حالياً تطوير الذكاء الاصطناعي ليشبه الإنسان الذي يميل إلى أن يكون متطابقاً بنسبة 100%، ويتمتع بقدرة غير عادية على إجراء المحادثات والدراسة والتعلم دون إشراف.

ما هو الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي عبارة عن مجموعة من البيانات التي تساعد أجهزة الكمبيوتر على حل المشكلات المختلفة، بعد تزويدها بالبيانات والمعلومات الكافية، مما يساعدها في الوصول إلى النتائج بسهولة.

ينتقي الذكاء الاصطناعي حلولاً ذكية وسهلة تساعد في الوصول إلى النتائج بطريقة أسهل من العقل البشري، وذلك من خلال برمجة المعلومات وأساليب التعلم العميق.

وفي عصر التطور، بدأت الآلات في إجراء الإحصائيات والتجارب وإنشاء أفضل السيناريوهات بما يتماشى مع الظروف المواتية.

أنواع الذكاء الاصطناعي

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي شملت عدة أنواع منه. ولا يقتصر الأمر على الشكل المعروف في الوقت الحاضر فقط، وهو شكل الروبوتات أو الروبوتات. تم إنشاء الأنواع المختلفة لمساعدة البشرية في الحصول على حلول لمختلف المشكلات في أسرع وقت ممكن.

1- الذكاء الاصطناعي الضيق”سنين

الذكاء الاصطناعي الضيق هو الذكاء الذي يؤدي مهمة واحدة على الأكثر، ولا يمكنه أداء أكثر من مهمة، بالإضافة إلى الوقت الطويل الذي يستغرقه حل المشكلات المختلفة.

والمميز في هذا النوع هو أنه يحل مشاكل لا يستطيع الإنسان حلها بسبب السبب والنتيجة، بالإضافة إلى الأنظمة الضعيفة المستخدمة حاليًا.

2- الذكاء الاصطناعي القوي”الذكاء الاصطناعي العام

ويسمى أيضًا الذكاء العام الاصطناعي، والذي تتم دراسته حاليًا بشكل نظري كبير. يحاكي الذكاء الاصطناعي مظهر الإنسان الحقيقي، ويتميز بالوعي الذاتي كالإنسان العادي.

يتمتع الروبوت بالقدرة على التفكير وحل المشكلات بالإضافة إلى التخطيط والحصول على إجابات مختلفة للمشكلات التي لا يستطيع العقل البشري حلها بسهولة وسرعة بناءً على البيانات المختلفة.

الاستخدامات المختلفة للذكاء الاصطناعي

ويمكن بسهولة ملاحظة أننا نستخدم الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات من حولنا، ولا يستطيع الإنسان إنجاز المهام المختلفة إلا باستخدامه، وهو ما ورد في مقدمة الذكاء الاصطناعي.

1- مساعد صوت

يستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة الصوت والحصول على الأصوات التي يمكن سماعها في وسائل النقل العام، وأجهزة السحب النقدي، وخدمة العملاء، والعديد من الخدمات الأخرى التي يمكن أن تساعد في تقديم خدمات متنوعة للعملاء، وذلك باستخدام قاعدة بيانات ضخمة للحصول على الاستهداف الصحيح.

2- تطبيقات ترفيهية

ويمكن الحصول على أصوات وخدمات مختلفة من الذكاء الاصطناعي، من خلال الخوارزميات والبيانات التي تغذي الذكاء الاصطناعي، والتي تتفاعل مع الوسائط المختلفة بسهولة.

يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء موسيقى، أو أفلام ومسلسلات مختلفة، ويلعب الدور المهم في استخدام أقرب الخوادم والحلول لتخصيص الاستهداف.

3- التسويق الشخصي

وهو أحد الأنواع الشائعة التي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها، ويتم الاعتماد عليه للحصول على البيانات المتنوعة لخدمات العملاء، والحصول على الشريحة المستهدفة، والتنبؤ بمدى استجابة العملاء للخدمات أو الإعلانات المقدمة.

تساعد التطبيقات التي يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي في الحصول على العملاء المحتملين وإنشاء وتحليل…

‫0 تعليق

اترك تعليقاً