مقال ادبي حول الشعر الوطني اولى ثانوي

مقال أدبي عن الشعر الوطني الصف الأول الثانوي بدأ ظهور الشعر في عصر الجاهلية وتطور حتى وصل إلى الإبداع وهو على ما هو عليه حتى الآن. الشاعر هو الذي يرى الأشياء من وجهة نظره ومن زاوية مختلفة عن غيره من الناس ويضعها في عبارات وكلمات معبرة بكلمات جميلة وخيال واسع.

أنواع الشعر الوطني

الشعر العمودي هو الذي يجمع على قافية واحدة. ويتكون الخط الشعري من الصدر والعجز، وتتكون أبياته على شكل سطرين متقابلين. ومن الشعراء الذين نظموا هذا الشعر إبراهيم ناجي، ونزار قباني، ومحمد عبد الباري.

وسمي الشعر الحر بهذا الاسم لتحرره من قيود العروض والقافية الواحدة، ولا يتكون من نصفين متساويين. وكان يسمى أيضاً (شعر الطفيلة).

ومن مميزات هذا الشعر

اعتماد وحدة الوزن وليس وحدة البحر العروضية – تنوع القافية في القصيدة – توظيف الرموز والأساطير المأخوذة من التراث العربي القديم ومثالها: رمز المسيح رمزاً ( التسامح والخلاص).

وهو من أبرز الشعراء الذين كتبوا هذا النوع من الشعر:

بدر شاكر السياب، نازك الملائكة، وعبد الوهاب البياتي.

وقد تمتد أنواع الشعر الأخرى إلى (الشعر الوطني، الشعر الوطني)

الشعر الوطني هو الشعر الذي يتناول قضية وطنية ويعبر عن الانتماء للوطن والتضحية من أجله، والشوق إليه والتعلق به، ورفض العبودية فيه، والاهتمام بنموه وازدهاره.

ومن أبرز شعرائه:

  • حافظ ابراهيم.
  • بدر شاكر السياب.
  • أمل دنقل.
  • أبو القاسم الشابي.
  • ابراهيم طوقان.
  • فدوى طوقان.

ويتميز بالموضوعية

التعبير عن مشاعر حب الوطن والانتماء إليه والحنين إليه والتشبث بترابه، وحشد الشعب للثورة ضد المستعمر وفضح جرائم الاستعمار، والإشادة بأبطال الوطن وشخصياته المناضلة، والإشادة بقيمه. من الكرامة والحرية. والآخر (الشعر القومي) هو الشعر الذي يتناول القضايا العربية المشتركة، ويتغنى بالعرب ويمجد تاريخهم ولغتهم وأبطالهم، ويدعوهم إلى الثورة والوحدة والبحث عن الحرية.

من أبرز شعراء الشعر القومي

أحمد شوقي، خليل حاوي، عمر أبو ريشة، محمد مهدي الجواهري، بدر شاكر السياب، إبراهيم طوقان، سميح القاسم.

من خصائص الموضوعية

إثارة الشعوب العربية للثورة ضد المحتل وفضح جرائم المحتلين، والإشادة بأبطال العروبة وشخصياتها المناضلة، والتعبير عن المشاعر والهموم الوطنية والدعوة إلى الوحدة والتماسك العربي، وتصوير انخراط العرب في القضايا المصيرية، وأهمها وخاصة القضية الفلسطينية.

مفهوم الشعر عند الشيابي

مفهوم الشعر عند الشيبي: إذا أراد الشعب يوما الحياة… فلابد أن يستجيب القدر. قصيدة للشاعر أبو القاسم الشيبي علقت في أذهان كل مستمع ونالت إعجاب الأجيال العربية، وتزايد عدد المعجبين بها وحماسهم لها بشكل كبير. ولد الشابي في ربيع الأول عام 1959م في بلدة الشابية. وفي الجنوب التونسي نشأ في الأراضي الخضراء ولقب بـ (الشاعر الأخضر).

ومرت حياته مقسمة إلى عصرين

أولاً عصر الشباب المبكر، وثانياً عصر المرض وضعف الحالة. وتميز التعبير الشعري في العصرين بأعلى مستوى من الرقي الشعري، وتميز شعر الشيابي بشعر ذو مرتبة إنسانية عالمية عالية ودلالات متنوعة تعبر عن روح الثورة والغضب على العدو، وشعره الشعر يحث على النضال والمقاومة والجهاد في سبيل وطنه. إيقاع حماسي يجعل القارئ متحمسا للقراءة والدفاع عن وطنه. كما يحتوي شعره على العاطفة والحب والدعوة إلى الإصلاح. ويتميز أبو القاسم الشابي بشعره الوطني ونزعته الثورية، المليئة بالغضب، وكثرة التشبيهات، وتكرار الكلمات التي تحث على النضال والجهاد. أصبحت الحياة صعبة عليه بعد وفاة والده عام 1929م. كان عمره عشرين عامًا فقط، ومن شدة آلامه على والده مرض حتى توفي في أكتوبر عام 1934م. كان عمره 25 سنة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً