مقارنة بين خصائص الطيور والطائرات النفاثة

مقارنة بين خصائص الطيور والطائرات النفاثة. لقد خلق الله كل شيء في الكون وخلقه، وتظهر قدرته الخارقة في كل شيء. وهنا نجد الطيور على اختلاف أشكالها وأنواعها، والتي تختلف في سماتها. لقد حاول العقل البشري أن ينتج شيئاً يشبه الطيور، فعمل على تصنيع طائرات تشبه الطيور إلى حد ما. كما استطاع أن يصنع طائرات فائقة السرعة، ولكننا نتوقف هنا لأن قوة الله تفوق قوة البشر. الطائر الخارق الذي سجل قدرات بقدرات طائرة نفاثة هو طائر منقار الصقر الذي حطم الرقم القياسي لأطول رحلة طيران بدون توقف والتي استمرت لعدة أيام.

ونلاحظ أن أهم ما يميز الطائرات النفاثة عن أنواع الطائرات الأخرى هو أنها تحتوي على أجزاء متحركة أقل بكثير من الطائرات الأخرى، وبالتالي فهي تعتبر أقل تكلفة في التشغيل وأكثر أمانًا من أنواع الطائرات الأخرى. وتقوم الطائرات النفاثة بحرق الكيروسين الذي يعتبر أقل تكلفة من البنزين.

الطائرة النفاثة هي طائرة مدفوعة بمحركات نفاثة. وهي واحدة من أسرع الطائرات ذات المحركات المروحية ويمكن أن تصل إلى مدى أعلى، حيث يصل إلى ارتفاع يتراوح بين 10000 إلى 15000 متر.

الفرق بين خصائص الطيور والطائرات النفاثة

وأخذت الطيور شكلها مما أعطاها جودة الطيران على مختلف المستويات، وعمل الإنسان على إنتاج شيء يشبه الطيور، فكانت الطائرة هي النتيجة النهائية، والتي استخدمت في مجالات السفر ونقل البضائع والمنتجات، وكذلك تستخدم في الحروب والعمليات القتالية، وتختلف سرعة الطائرات، وذلك لأن هناك أجنحة قصيرة وقوية للمناورات، كما نرى في الطيور الطنانة وطائرات العرض، وكذلك بعض الأجنحة الضيقة والحادة تستخدم للطيران السريع، كما في الطيور و الطائرات النفاثة، وبعض الأجنحة تكون طويلة وواسعة للطيران على ارتفاعات عالية، وكذلك في طائرات النسر والركاب، وبعض الأجنحة تكون طويلة وضيقة للطيران في الهواء بسهولة. كما نرى في النسر وأيضا في طائرة الركاب.

تمكن الإنسان من الطيران في الهواء باستخدام الطائرات ليطير على مستويات مختلفة، وجاءت فكرته من الطيور التي تحلق في السماء. واستطاع العقل البشري بتأمله في مخلوقات الله أن يصل إلى هذه المعرفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً