معركة سورية مشهورة

معركة سورية مشهورة. تعتبر سوريا من أقدم الدول العربية، وقد دارت على أراضيها عدد كبير من المعارك والحروب، مكنت السوريين من تحقيق النصر في معظمها. وتتميز القوات المسلحة السورية بالقوة والشجاعة في الدفاع عن أراضيها، وذلك لامتلاكها العديد من الأسلحة المتطورة والحديثة التي مكنتها من هزيمة عدة جيوش في معارك مختلفة.

أشهر معارك سوريا

وبشكل خاص، شهد الجيش السوري عدداً كبيراً من الحروب والمعارك عبر التاريخ، وفيما يلي سنذكر أشهرها:

  • الحرب الرومانية السلوقية.
  • معركة اليرموك.
  • معركة مرج دابق.
  • معركة صفين.
  • معركة مرج رهط.
  • معركة الخميس.
  • معركة اللاذقية.
  • حرب أكتوبر.
  • حرب التحرير.
  • معركة المسلخ.
  • معركة بانيوم.
  • معركة الحريم.
  • معركة طرابلس.
  • معركة ميسلون.
  • حرب لبنان.
  • مجزرة 13 أكتوبر.

معركة سورية مشهورة

تعتبر معركة ميسلون من أشهر المعارك السورية. هي معركة وقعت في الرابع والعشرين من تموز عام 1920 بين قوات المتطوعين السورية وقوات الجيش الفرنسي، بسبب قيام الجنرال الفرنسي هنري غورو بإرسال إنذار نهائي إلى الأمير فيصل يحذره فيه من ضرورة حل الجيش العربي وتسليم الجيش العربي. السكك الحديدية للجيش الفرنسي. بالإضافة إلى قبول تداول العملة الفرنسية والسورية إلا أن الأمير فيصل رفض، وخرج القائد السوري يوسف العظمة ومعه 3000 مقاتل إلى ميسلون للقاء الجيش الفرنسي البالغ عدده 9000 جندي مزودين بالطائرات والدبابات والمعدات الثقيلة. الأسلحة. ورغم ذلك، كان الجيش السوري شجاعاً في الدفاع عن أرضه، لكنه لم يتمكن من مجاراة الجيش. الفرنسيون الذين استطاعوا أن ينتصروا وسقطت سوريا وبدأت فترة الانتداب الفرنسي على سوريا.

من هو يوسف العظمة؟

يوسف العظمة هو قائد عسكري سوري، ولد في التاسع من أبريل عام 1884م في مدينة دمشق. درس في المدرسة الرشدية العسكرية، وفي عام 1901 انتقل للدراسة في مدرسة قليلالي الإعدادية العسكرية في إسطنبول. وبعد تخرجه تم تعيينه مساعداً لمدرب التعبئة في مدرسة الأركان في قصر يلدز. السلطاني ثم التحق بالقوات التطوعية السورية وشارك معهم في العديد من المعارك والحروب أشهرها معركة ميسلون ضد الجيش الفرنسي. والجدير بالذكر أن يوسف العظمة كان قائد الجيش السوري في هذه المعركة، وانتهت المعركة بهزيمة السوريين، والاحتلال الفرنسي لسوريا، واستشهاد القائد يوسف العظمة.

بدأت معركة ميسلون بعد انسحاب الجيش البريطاني من سوريا وتوجه الفرنسيين نحو سوريا، حيث بدأت الاحتجاجات ضد تواجد الجيش الفرنسي على الساحل السوري. ثم أرسل الجنرال هنري غورو تحذيراً للأمير فيصل بضرورة تسليم سوريا للسلطة الفرنسية، لكنه رفض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً