معايير نجاح عملية إعادة التدوير

هناك عدد من المعايير التي في حال تطبيقها ستؤدي إلى نجاح عملية إعادة التدوير، منها معايير أساسية وثانوية، ونوضح كل منها من خلال النقاط التالية:

معرفة المواد القابلة لإعادة التدوير.
العمل على جمع المواد القابلة لإعادة التدوير من خلال البحث عن المناطق التي تتوفر فيها.
الترويج والتسويق الجيد للمشروع.
إنشاء نظام تتبع لرصد الإنجازات.
اعتماد الطرق الصحيحة لمعالجة كل نوع من النفايات والتي يتم تصنيفها حسب نوعها حيث أن هناك مواد خطيرة جداً تحتاج إلى عناية فائقة.
تجنب خلط النفايات الخطرة مع النفايات العادية، وتخزين كل منها في المكان والبيئة المناسبة.
إيجاد الطريقة الأمثل للتخلص من آخر النفايات الناتجة عن عمليات إعادة التدوير.
تصنيف المواد التي ترغب في إعادة تدويرها.
تخصيص الألوان لكل نوع من المواد المتاحة.
فرز النفايات باستخدام الصور والرسومات بدلاً من النصوص المكتوبة.
الحصول على موظفين على دراية تامة بطبيعة العمل وما يمكن إعادة تدويره وكيفية إدارة عمليات إعادة التدوير لكل نوع من المواد المفرزة.
توفير المعدات الكاملة لتسهيل وتغطية جميع مراحل عمليات إعادة التدوير.
وضع خطط وسياسات مبتكرة تساعد في إعادة التدوير والعمليات البيئية.
نشر الوعي في المجتمع وتحفيز أفراده على استخدام المواد التي تقلل من النفايات، وكذلك كيفية التخلص منها بالشكل الصحيح حتى يستفيدوا منها بأكبر قدر ممكن.
تخصيص فريق لإدارة المشروع والإشراف على استكمال مراحله بالشكل الصحيح.

مفهوم إعادة التدوير

عملية إعادة التدوير هي إعادة معالجة النفايات، بهدف استغلالها وتسخيرها لإنتاج وتصنيع منتجات جديدة، ويتم ذلك من خلال عدة مراحل.

خطوات إعادة التدوير

لإتمام عملية إعادة التدوير لا بد أن نمر بعدة مراحل كما ذكرنا سابقاً، ونتناولها من خلال ما يلي:

المرحلة الأولى: يتم جمع النفايات من خلال 3 مصادر رئيسية: (مدافن النفايات – مراكز إعادة الشراء – التجميع على الرصيف).
المرحلة الثانية: فرز وتصنيف المواد (النفايات) والعمل على تنظيفها وتجهيزها.
المستوى الثالث: وفيها تتم عملية إعادة التدوير، ويتم الحصول على مواد جديدة من المواد القديمة.
المرحلة الرابعة: المرحلة الأخيرة هي أن يتم بيع المنتجات التي يتم الحصول عليها من عمليات إعادة التدوير في الأسواق.

أهمية إعادة التدوير

هناك أهمية كبيرة لإعادة التدوير، وهو ما يجعلنا نهتم بمعايير نجاح عملية إعادة التدوير، وهي كما يلي:

توفير المال من خلال إعادة تدوير الطاقة وبالتالي عدم الاضطرار إلى إنفاق الكثير من المال على استخراج تلك الطاقة.
توعية الناس ولفت انتباههم إلى أهمية الحفاظ على البيئة والعمل على ترشيد استهلاكهم واستخدامها بالشكل الصحيح.
العمل على التقليل من عمليات الحرق من أجل التخلص من النفايات، وبالتالي الوقاية من المشاكل الناتجة عنها.
العمل التعاوني يقضي على معدلات البطالة في المجتمعات ويعود بالنفع على الوطن اقتصادياً وبيئياً.

أنواع عملية إعادة التدوير

وبينما نناقش معايير نجاح عملية إعادة التدوير، فإننا نشير إلى الأنواع المختلفة لعمليات إعادة التدوير، وهي كما يلي:

إعادة التدوير الخارجية: هي عملية معالجة المواد القديمة أو التالفة والمتآكلة التي يتم الحصول عليها من النفايات الموجودة حول المنازل وفي أماكن أخرى.
إعادة التدوير الداخلي: هو إعادة استخدام النفايات الناتجة عن تصنيع المواد، وغالباً في مصانع المعادن.

أسباب إعادة التدوير

هناك عدد من الأسباب التي تدفعنا إلى الاهتمام بمشاريع إعادة التدوير، وهي كما يلي:

1- تقليل الحاجة للمواد الخام

تساهم عمليات إعادة التدوير في استخلاص المواد الخام من النفايات الموجودة، مما يوفر علينا المبالغ الباهظة التي يتم دفعها لاستخراج المواد الخام الأصلية من البيئة.

2- الحفاظ على الطاقة

توفير كميات كبيرة من الطاقة، وذلك نظراً لعدد من الدراسات التي تشير إلى أن عمليات إعادة التدوير توفر نفس كمية الطاقة اللازمة لتشغيل 14 مليون منزل لمدة عام كامل تقريباً.

3- الحد من التلوث

تؤدي عمليات استخراج المواد الخام الأصيلة من بيئاتها إلى العديد من المشاكل التي تضر بالبيئة، بالإضافة إلى أن تراكم النفايات يزيد أيضا من التلوث، مما يعني أن عملية إعادة التدوير تحافظ على البيئة في جانبين أولهما الحفاظ عليها من الموارد الأساسية، فضلا عن التخلص من القمامة.

4- توفير فرص العمل

وبما أن عمليات إعادة التدوير تحتاج إلى الكثير من الأيدي العاملة والموظفين، فقد لوحظ أن هذه العملية لا تصب في مصلحة حماية البيئة فحسب، بل تعود بالفائدة على الصالح الاقتصادي وعلى وضع الوطن والمواطنين، لذلك تعتبر واحدة من المشاريع الناجحة جدا.

مزايا إعادة التدوير

هناك عدد من المزايا التي تتجسد في عملية إعادة التدوير، خاصة عند تطبيق معايير نجاح عملية إعادة التدوير، والتي تتمثل في النقاط التالية:

التخلص من الكثير من النفايات بطريقة مفيدة للبيئة.
العمل على حماية البيئة من العديد من الملوثات عن طريق الحد من مستويات التلوث.
– التقليل من قطع الأشجار والعمليات الأخرى من خلال الاستفادة من مخلفات الخشب والورق وإعادة تدويرها.
منع التدهور البيئي الناتج عن تلوث الهواء والماء.
الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تحدث نتيجة حرق النفايات.

عيوب إعادة التدوير

ونتناول معايير نجاح عملية إعادة التدوير للتقليل قدر الإمكان وتجنب عيوب هذه العملية، وهي كما يلي:

هناك خطر كبير في المناطق التي تتم فيها عملية إعادة التدوير بسبب انتشار المواد الناتجة عن الذوبان وأشياء أخرى في الجو.
ارتفاع التكاليف المرتبطة بعمليات ومعدات إعادة التدوير.
المنتجات التي يتم الحصول عليها بعد إعادة التدوير ذات جودة أقل لأنها مأخوذة من مواد يمكن التخلص منها بالفعل.

إن معرفة معايير نجاح عملية إعادة التدوير يساعدك على تطبيق عملية إعادة التدوير بشكل صحيح وبالتالي الحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد والمميزات من هذه العملية.