تختلف مزايا وعيوب الاستثمار الأجنبي المباشر باختلاف المستثمر أو البلد المضيف. يعتمد الاستثمار الأجنبي على عدة عوامل، تساهم في تقدمه، وتعتمد هذه العوامل على نوع الاستثمار. هناك عدة أنواع متوفرة منها تختلف في خصائصها وكيفية تحقيقها، ويمكنك التعرف على ذلك من خلال موقعنا.
محتويات المقالة
- 1 مزايا وعيوب الاستثمار الأجنبي المباشر
- 2 أولاً: المزايا التي تعود على المستثمر
- 3 1- التوسع والاستكشاف
- 4 2- الحوافز الضريبية
- 5 3- تكاليف منخفضة
- 6 ثانياً: المزايا التي تعود على البلد المضيف
- 7 1- التحفيز الاقتصادي
- 8 2- تسهيل التجارة الدولية
- 9 3- زيادة الإنتاجية
- 10 4- تحويل الموارد
- 11 5- توافر فرص العمل
- 12 ثالثاً: عيوب الاستثمار الأجنبي
- 13 1- مخاطر المجهول
- 14 2- خسارة الاستثمار المحلي
- 15 3- عدم اليقين بشأن السياسات الحكومية
- 16 4- استغلال موارد البلد المضيف
- 17 أنواع الاستثمار الأجنبي
- 18 1- الاستثمار المباشر
- 19 2- الاستثمار غير المباشر
- 20 3- القروض التجارية
- 21 4- التدفقات الرسمية
مزايا وعيوب الاستثمار الأجنبي المباشر
أولاً: المزايا التي تعود على المستثمر
1- التوسع والاستكشاف
يساعد الشركة المستثمرة على استكشاف سوق جديدة وتوسيع حصتها السوقية خارج بلدها. فإذا وصلت الشركة إلى أعلى مراحل النمو في الوطن الأم، فإن ذلك سيؤثر عليها ويعزز أرباحها بشكل كبير، وهذا ما يجعلها قادرة على دخول سوق جديد.
2- الحوافز الضريبية
تمنح الدولة المضيفة للمستثمرين الشركات الأجنبية حوافز ضريبية، مما يجعل المستثمرين يدفعون ضرائب أقل مقارنة بالبلد الأم، مما يؤدي إلى زيادة الربحية وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
3- تكاليف منخفضة
وفي عملية الاستثمار الأجنبي يأتي المستثمر من دولة متقدمة، بينما يستثمر في دولة نامية، وتكون العمالة والمواد المستخدمة أقل تكلفة في الدول النامية، وهذا ما يجعل المستثمرين يرغبون في الاستثمار في الدول النامية.
ثانياً: المزايا التي تعود على البلد المضيف
1- التحفيز الاقتصادي
الاستثمار الأجنبي المباشر يخلق بيئة مناسبة للشركات والمستثمرين لتحفيز الاقتصاد.
2- تسهيل التجارة الدولية
الاستثمار الأجنبي المباشر يجعل عملية التجارة الدولية سهلة للغاية؛ تفرض بعض الدول تعريفات جمركية على الواردات، مما يجعل العملية التجارية صعبة.
3- زيادة الإنتاجية
المعدات التي يستخدمها المستثمرون الأجانب تزيد الإنتاجية في البلد المضيف.
4- تحويل الموارد
ويساعد الاستثمار الأجنبي في نقل الموارد والتكنولوجيات، فضلا عن المهارات المكتسبة.
5- توافر فرص العمل
عندما يتم إنشاء المزيد من الصناعات، فإنه يخلق فرص عمل تساعد في التنمية الاقتصادية للبلاد.
ثالثاً: عيوب الاستثمار الأجنبي
1- مخاطر المجهول
على الرغم من أن الشركة تتمتع بخبرة استثمارية واسعة النطاق، فمن المحتمل ألا يكون هذا موجودًا في البلد المضيف. بسبب الاختلافات في الثقافة وتفضيلات المستهلك هناك.
2- خسارة الاستثمار المحلي
يزيد الاستثمار الأجنبي من أرباح المستثمرين، مما يجعل الدولة المحلية تخسر رأس المال؛ الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على الناتج المحلي الإجمالي.
3- عدم اليقين بشأن السياسات الحكومية
إن التغيرات التي تحدث في السياسات الحكومية لا يمكن أن يعرفها أحد، ولها عواقب سلبية على الاستثمار الأجنبي في بعض الأحيان، وتلك التغيرات السياسية إما أن تحدث في البلد المضيف أو تحدث في البلد الأصلي للمستثمر.
4- استغلال موارد البلد المضيف
ويحدث هذا عندما يبدأ المستثمرون في استغلال الموارد البشرية وغيرها من الموارد الطبيعية، دون النظر إلى العواقب السلبية على البلد المضيف.
أنواع الاستثمار الأجنبي
1- الاستثمار المباشر
هي الاستثمارات التي تقوم بها شركة في دولة أجنبية، وذلك من خلال فتح مصانع في دولة أخرى، والمساعدة في تعزيز اقتصاد الدولة الأجنبية.
2- الاستثمار غير المباشر
وهي الشركات والمؤسسات التي تقوم بشراء أسهم الشركات الأجنبية المتداولة في بورصة أجنبية، ولا يعتبر هذا النوع هو الأفضل؛ هناك بعض الشركات المحلية التي تبيع استثماراتها بسرعة كبيرة، تصل إلى أيام بعد الشراء.
3- القروض التجارية
القروض التي يصدرها بنك محلي للشركات في الدول الأجنبية.
4- التدفقات الرسمية
مصطلح يشير إلى الأشكال المختلفة للمساعدة التنموية المقدمة لبعض الدول من قبل دولة محلية.
يؤثر الاستثمار الأجنبي على النمو الاقتصادي لكل من المستثمر والدولة المضيفة، وينتج عنه العديد من الفوائد والتأثيرات على الجانبين، ولكنه أيضًا لا يخلو من بعض السلبيات.