محمية السلاحف برأس الحد اين تقع

محمية رأس الحد للسلاحف أين تقع؟ وتعتبر المحمية محمية ذات أهمية كبيرة للكائنات الحية من نباتات وحيوانات. ويعتبر موطناً طبيعياً يربط موائل الحياة البرية بالأنشطة البشرية والمباني. وتشرف عليه جهة معينة. وتتميز المناطق بأنها تضم ​​نباتات وحيوانات. يوجد في الوطن العربي العديد من المحميات الطبيعية أهمها محمية رأس الحد للسلاحف والتي تعتبر من أهم المناطق السياحية في الأردن ويقصدها السياح من جميع أنحاء العالم.

ما هي محمية رأس الحد للسلاحف؟ ويكيبيديا

تعتبر محمية رأس الحد للسلاحف محمية طبيعية في سلطنة عمان. كما أنها تشكل إحدى أهم وأكبر المحميات في سلطنة عمان وأكثرها جذباً للسياح بسبب طبيعتها الفريدة. وتعتبر الأقرب إلى مدينة صور في محافظة الشرقية بسلطنة عمان. أنشئت عام 1996م، وتبلغ مساحتها 120 كيلومتراً مربعاً. وتعتبر وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه هي الجهة المسؤولة، ويعيش هناك العديد من أنواع السلاحف.

السيرة الذاتية لمحمية رأس الحد

تعتبر محمية رأس الحد من أهم المناطق الطبيعية التي تستقطب السياح من مختلف أنحاء السلطنة والدول. تأسست في 23 إبريل 1996م بعد أن أصدر السلطان قابوس مرسوماً بإنشاء محمية رأس الحد للسلاحف. وتهدف إلى وضع بيضها في رأس الحد للحد من عبث السياح القادمين إلى المكان. وتمتد على مساحة 120 كيلومتراً مربعاً، وتهدف إلى الحفاظ على الأنواع النادرة من السلاحف. تقع نيابة رأس الحد في الجزء الشرقي من مدينة صور. تعتبر موطناً للسلاحف، ولكنها تعمل على جذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء. ويعيش هناك ما يقدر بنحو 6000 إلى 13000 سلحفاة، وفقا للإحصاءات الرسمية.

أنواع السلاحف في محمية رأس الحد

ومن المعروف أن سلطنة عمان تعد موطناً للعديد من أنواع السلاحف البحرية التي لها أهمية في الحفاظ على هذا النوع. هناك خمسة أنواع اهتمامها الرئيسي هو كما يلي:

  • السلحفاة الخضراء هي سلحفاة ريدلي الزيتونية.

  • السلحفاة الفخرية

  • سلحفاة الرمان

  • سلحفاة النمل.

ومن الجدير بالذكر أن السلاحف تضع بيضها في رأس الحد بعد غروب الشمس في فصل الصيف. وفي أغلب الأحيان، تعود السلاحف إلى نفس الشاطئ لتعشش بعد أن تقوم بعمل حفرة كبيرة في الرمال، فتنشر الرمال على مسافة طويلة من أجل وضع بيضها فيها.

وفي النهاية يمكن القول أن التعشيش بالقرب من الشواطئ المضيئة يؤدي إلى أحداث ضارة لصغار السلاحف. ولهذا السبب، تؤثر الإضاءة العالية على صغار السلاحف أثناء عملية الفقس ليلاً، مما يجعلها تغير وجهها وتزيد من المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تواجهها السلاحف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً