مذبحة تنومة 1923 ويكيبيديا: في عام 1923 ارتكب الجيش السعودي مجزرة دموية بحق الحجاج اليمنيين، حيث قتل ثلاثة آلاف حاج يمني في يوم واحد. حاول ثلاثة يمنيين تصفية العاهل السعودي وكادوا أن ينجحوا. وأصيب الثلاثة وأعدموا فيما عرف بحادثة الحاضري. وبقيت الحادثة سرية حتى فجّرها، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على مجزرة تنومة.
مذبحة تنومة – ويكيبيديا
تنومة هي محافظة وقعت في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية. كما حدثت هذه الحادثة في المملكة العربية السعودية في تاريخ السابع عشر من ذي القعدة 1341هـ/ 1 يونيو سنة ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين في محافظة تنومة. وهو من أسوأ الأحداث الإنسانية التي شهدتها الجزيرة العربية. هاجم أحد المسلحين سياج الأجانب والسعوديين الذين كانوا يزورون موقع الجبل الأخضر الأثري في تنومة، مما أسفر عن مقتل مائة وسبعين رجلاً وإصابة الكثيرين. لقد عانى الناس في تنومة والعديد من المناطق الأخرى في المملكة العربية السعودية من الحروب والقتال والصراعات على مر العصور.
حقيقة مجزرة تنومة عام 1923
وتعتبر مجزرة تنومة من أفظع وأفظع المجازر التي شهدها العالم على الإطلاق. عصابات تابعة لجيش آل سعود تنصب كميناً مسلحاً على حجاج يمنيين في وادي تنومة وسدوان بمنطقة عسير. وهاجموهم بالسلاح، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 3000 حاج يمني. وتمتد هذه الجرائم إلى المملكة العربية السعودية. ضد اليمنيين منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، ولعل ما فعلته السعودية في 26 مارس 2015 من حرب وحصار غاشم استمر للعام الثامن على التوالي، يأتي امتداداً لتلك الوحشية والكراهية أن آل سعود ضد شعب اليمن، والوحشية السعودية ضد شعب اليمن لم تتوقف حتى يومنا هذا.
أسباب مذبحة تنومة عام 1923
تعددت الأسباب التي أدت إلى مذبحة تنومة عام 1923م. ولم تكن هذه الأسباب واضحة وضوح الشمس، لكنها ارتبطت بالتوترات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت سائدة في المنطقة في ذلك الوقت. أما الدافع السياسي فقد توج باحتلال بريطانيا، الحليف الرئيسي لآل سعود، للجنوب. اليمن، والدافع الاقتصادي، إذ كان موسم الحج موسماً لتبادل السلع التجارية بين الحجاج القادمين من كل أنحاء العالم، أما الدافع الاجتماعي فيتمثل بقوة فرق تسد بزرع الفتنة بين الشعوب، خاصة الثورات والانتقام. .
ونود أن نخبركم في نهاية مقالنا أن اسم المجزرة مرتبط بمنطقة تنومة في عسير، حيث اعتدت القوات السعودية على حجاج يمنيين عزل، كانوا في طريقهم إلى مكة لأداء مناسك الحج.