مجزرة تنومة ويكيبيديا

مذبحة تنومة – ويكيبيديا: هناك العديد من الأحداث التاريخية التي حدثت منذ عقود مضت، لكنها لا تزال تذكر حتى يومنا هذا لما خلفته من أحداث وحوادث لا تنسى. ومن أبرز هذه الأحداث التاريخية مجزرة تنومة، والمعروفة أيضًا بمجزرة تنومة، والتي نفذها جيش التنومة. سعود تجاه آلاف الحجاج اليمنيين الذين قتلوا بدم بارد أثناء عبورهم وادي تنومة. وكما قلنا اليوم سنتعرف على أهم المعلومات والتفاصيل المتعلقة بمجزرة تنومة وغيرها من الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم.

مجزرة تنومة

مجزرة تنومة هي حادثة وقعت في المملكة العربية السعودية. ووقعت المجزرة في قرية تنومة بمحافظة العوامية بالمنطقة الشرقية بالسعودية. وتعتبر هذه القرية منطقة سكنية للشيعة السعوديين، حيث نفذت قوات الأمن السعودية حملة أمنية في قرية تنومة بحجة القبض على مجموعة من المطلوبين. وشهدت هذه الحملة تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن وبعض السكان المحليين. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين. وتشير التقارير الحقوقية إلى أن الحملة الأمنية في تنومة أدت إلى نزوح وتهجير عدد كبير من السكان المحليين، كما دمرت القرية بشكل جزئي. وأثارت هذه الحادثة انتقادات واسعة النطاق من منظمات حقوق الإنسان وبعض الدول الأخرى.

مائة عام على مجزرة تنومة

حدثت مجزرة تنومة عام 1923م، وأسفرت عن مقتل 3000 حاج يمني في مدينة تنومة، والتي ارتكبها جيش آل سعود، حيث ارتكبوا جريمة مروعة وبشعة أودت بحياة الآلاف من الحجاج اليمنيين . وبحسب المصادر التاريخية فقد روي أن الحجاج اليمنيين عبروا وادي تنومة متوجهين لأداء مناسك الحج فقُتلوا. رصدتها جيوش عبد العزيز آل سعود من قمم الجبال، وبأمر من قائدهم سلطان بن بادي العتيبي، تمت مداهمتهم والهجوم عليهم بالسلاح، وقتل جميع الحجاج، حيث بلغ عددهم 2900 حاج.

تفاصيل أحداث مجزرة تنومة

مجزرة تنومة هي حادثة مأساوية وقعت في المملكة العربية السعودية يوم 25 نوفمبر 2020. وقعت المجزرة في قرية تنومة بمنطقة عسير، حيث تعرضت حافلة تقل عمالاً إثيوبيين لهجوم مسلح من قبل مسلحين مجهولين . وذكرت التقارير أن المسلحين أطلقوا النار على الحافلة وأطلقوا عليها قذائف الهاون. وأدى الهجوم إلى مقتل وإصابة العديد من العمال الإثيوبيين الذين كانوا على متن الحافلة. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما توفي العديد من العمال في هذا الهجوم الشنيع. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم في البداية، لكن السلطات السعودية أكدت أنها ستبذل قصارى جهدها. وتتمثل جهودها في الكشف عن المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة.

وستظل مجزرة تنومة من أبشع الجرائم التي راح ضحيتها نساء وأطفال وآلاف من الحجاج اليمنيين عام 1923م.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً