عندما يكون مستوى الهيموجلوبين خطيرا، يتكون جسم الإنسان من عدة أجهزة وأعضاء، يقوم كل منها بوظائف محددة ضرورية من أجل التمتع بصحة جيدة والقدرة على القيام بالأنشطة المختلفة. من أهم السوائل الموجودة داخل الإنسان هو الدم، فالدم من السوائل الحيوية. ويقوم في جسم الإنسان بعدة وظائف حيوية مهمة لحياة الإنسان وبقائه. يتكون من مكونات خلايا الدم والبلازما. وفي مقالنا اليوم سنتعرف على أهم المعلومات والتفاصيل الهامة حول هذا الموضوع الطبي ومتى يشكل مستوى الهيموجلوبين خطورة على الإناث والذكور. تفاصيل مهمة أخرى سوف نعرضها لكم.
محتويات المقالة
ما هو الهيموجلوبين
الهيموجلوبين هو بروتين موجود في الدم الأحمر يساعد على نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة الأخرى في الجسم. يتكون الهيموجلوبين من جزيئات صغيرة تسمى “الهيم” تحتوي على ذرات حديد ويتركز فيها الأكسجين. يتم قياس مستوى الهيموجلوبين في الدم باستخدام تحليل الدم الكامل، وهو من أهم الفحوصات الطبية لتحديد صحة الدم والكشف عن أي مشاكل صحية محتملة. يعد انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم (فقر الدم) أحد أكثر المشاكل الصحية المرتبطة بالدم شيوعًا، ويمكن أن يكون سببه عوامل مختلفة مثل نقص الحديد، أو حمض الفوليك، أو بعض الأمراض المزمنة.
مستوى الهيموجلوبين الطبيعي في الدم
يختلف المعدل الطبيعي للهيموجلوبين في الدم بين الرجال والنساء والأطفال. تجدر الإشارة إلى أن هذه القيم الطبيعية يمكن أن تختلف بين مختبرات مختلفة وبلدان مختلفة، لذلك يجب على المرضى التحدث مع طبيبهم لتفسير نتائج اختبارات الدم الخاصة بهم. أما المعدل العام للهيموجلوبين الطبيعي في الدم فهو كما يلي:
- الرجال: 13.5 – 17.5 جرام/ديسيلتر.
- النساء: 12.0 – 15.5 جم/ديسيلتر.
- الأطفال الصغار: 11.0 – 14.0 جم/ديسيلتر.
متى يكون الهيموجلوبين خطيرا؟
يختلف مستوى الهيموجلوبين الذي يعتبر خطيرًا من شخص لآخر ويعتمد على العمر والجنس والحالة الصحية العامة والحالة الطبية الحالية للفرد. لكن هناك قيم يمكن استخدامها كمرجع عام لتقييم مستوى الهيموجلوبين وتحديد مدى خطورته. مثال على ذلك متوسط نسبة الهيموجلوبين في الدم. ويتراوح المعدل عند الرجال بين 13.5 و17.5 جرام/ديسيلتر، بينما يتراوح المتوسط عند النساء بين 12.0 و15.5 جرام/ديسيلتر. إذا كانت نسبة الهيموجلوبين أقل من هذه القيم فهذا قد يشير إلى وجود فقر الدم ولذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب والبدء بالعلاج. علاج.
ومن الجدير بالذكر أن القيم التي تعتبر “شديدة” قد تختلف تبعًا للسياق الطبي والتشخيص المحتمل، ويجب على الفرد استشارة الطبيب لتقييم حالته الفردية.