متى بدأ الدفن في البقيع الغرقد؟ بدأ الدفن في البقيع الغرقد بالمدينة المنورة في القرن السابع الميلادي. وهي مقبرة تقع شمال المسجد النبوي وتتجاوز مساحتها حاليا مائة ألف متر مربع، وتضم عددا من رفات الصحابة الكرام رضي الله عنهم. مقبرة البقيع لها أهمية. ولها تاريخ عظيم، فهي المثوى الأخير للعديد من الأفراد الذين لعبوا دورًا مهمًا في التطور المبكر للإسلام. ودُفن هنا بعض أهم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم عثمان بن عفان، أحد خلفاء الإسلام الأربعة.
أول من دفن بالبقيع
تعتبر مقبرة البقيع بالمدينة المنورة من أهم المقابر، وقد زارها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد تم هدم المباني والقباب التي كانت موجودة في مقابر بقيع الغرقد لأنها مخالفة للإسلام وتعود هذه العادات إلى الجزيرة العربية. وقد دفن العديد من علماء الإسلام والشخصيات المهمة في التاريخ الإسلامي مثل عبد الله بن عباس وأبي هريرة والإمام مالك في البقيع الغرقد. وتتجلى أهمية موقع الدفن في زيارة العديد من حكام المسلمين إليه.
لماذا لم تمتلئ مقبرة البقيع؟
وقد زار مقبرة البقيع العديد من الصحابة الكرام ومنهم الخليفة أبو بكر الصديق الذي صلى على قبور أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم زار المقبرة بنفسه، ومعلوم أنه صلى على أهل المدفونة هناك. وقد لعب الموقع دوراً هاماً في تطور المذهب الشيعي، حيث أنه مكان دفن العديد من أفراد عائلة النبي.
ما فائدة الدفن في البقيع؟
وفي السنوات الأخيرة، استثمرت الحكومة السعودية في ترميم البقيع الغرقد. في عام 2018، أُعلن أن المنطقة بأكملها ستخضع لعملية تجديد كبيرة، بهدف إعادة المقبرة إلى مجدها السابق. وهذه خطوة إيجابية لأنها تسمح للناس بزيارة الموقع مرة أخرى وإبداء احترامهم للمتوفى. يذكرنا الموقع بأهمية التاريخ الإسلامي. الدور الكبير الذي قام به الأفراد المدفونون في البقيع الغرقد في تطوير الدين وما قام به الصحابة الكرام لنصرة الدين الإسلامي ونصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بدأ الدفن في البقيع الغرقد بالمدينة المنورة في القرن السابع الميلادي. وهي مقبرة تقع شمال المسجد النبوي. وتتجاوز مساحتها حاليا مائة ألف متر مربع، وتضم عددا من رفات الصحابة الكرام رضي الله عنهم.