ما هي عملية نور مقداد؟ وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لنور مقداد تتحدث فيه عن تفاصيل العملية الجراحية التي أجرتها، مما أثار فضول الكثير من المتابعين لمعرفة طبيعة العملية، والتي روت نور تفاصيلها لحظة بلحظة، وأظهرت نجاح هذه العملية وتأثيرها عليها، إذ تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إقبالا كبيرا على الفيديو، على اعتبار أن نور مقداد من الشخصيات المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
من هي نور مقداد؟
نور غسان مقداد من الشخصيات البارزة والمشهورة. وهي زوجة وليد مقداد نجل الفنان وصاحب قناة طيور الجنة للأطفال. ولدت نور عام 1999 في الأردن. عمرها الآن 24 سنة. تحمل الجنسية الأردنية وتعتنق الدين الإسلامي. سافرت نور مع عائلتها إلى الكويت واستقرت هناك. أكملت تعليمها بجميع مراحله في الكويت، والتحقت بالتعليم الجامعي ودرست اللغة العربية. تمت خطبتها على الوليد مقداد في عام 2020.
طبيعة عملية نور مقداد
وكانت نور مقداد تعاني من تقدم الفك السفلي على الفك العلوي، حيث أكدت نور من خلال حديثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه العملية كان من المقرر إجراؤها بعد أن تجاوزت الثامنة عشرة من عمرها، وبعد إكمال تعليمها الجامعي وزواجها. وليد مقداد، بدأت بالبحث عن أطباء متخصصين. ولإجراء عملية جراحية لإعادة الفك السفلي إلى الخلف، تكللت العملية بالنجاح، واستغرقت حوالي ساعتين ونصف الساعة.
سبب خضوع نور مقداد لعملية جراحية
سبب خضوع نور لعملية جراحية في فكها السفلي هو أنها تعاني من مشكلة تقدم الفك السفلي عن الفك العلوي، مما قد يسبب لها مشاكل عديدة في النطق والكلام، وعدم القدرة على وضع الطعام بشكل جيد، بالإضافة إلى احتمالية خضوعها لعملية جراحية في فكها السفلي. من مضاعفات مستقبلية مثل آلام الفك، بحسب ما ذكرت نور مداد، وواصلت نور حديثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالخوف قبل إجرائها للعملية، إلا أنها تلقت الدعم من الجمهور والمتابعين.
وخضعت نور مقداد لعملية جراحية في فكها السفلي، حيث كانت تعاني من تقدم في الفك السفلي. تصنف عملية نور ضمن عمليات التجميل، وتحسين المظهر الخارجي للوجه. كما أثر هذا التقدم على نطق بعض الحروف، مما دفعها إلى إجراء عملية جراحية وتعديل الفك.