ما هي عاصمة البرتغال وعملتها

ما هي عاصمة البرتغال وعملتها؟ تقع البرتغال في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا وتحديداً في منطقة شبه الجزيرة الإيبيرية. ويحدها من الجنوب والغرب المحيط الأطلسي، ومن الشرق والشمال إسبانيا. وتقع جزر ماديرا وأرخبيل الأزور أيضًا في المحيط. المحيط الأطلسي جزء لا يتجزأ من البرتغال. تبلغ مساحة البرتغال 92.090 كيلومتراً مربعاً، ويتحدث سكانها اللغة البرتغالية.

سكان البرتغال

شهدت البرتغال وصول أعداد كبيرة من اللوسيتانيين والجاليكيين وقت اندماجها مع الإمبراطورية الرومانية، وكانت تسمى لوسيتانيا، مما ساهم في تأثر المستوطنين الرومان بشكل كبير بالثقافة البرتغالية، حيث أن اللغة البرتغالية تعتمد على اللغة اللاتينية . وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، تعرضت البرتغال لغزو من قبل الشعوب الجرمانية مثل القوط واليوبيين في القرن الخامس.

نظام الحكم في البرتغال

تعتبر البرتغال جمهورية ديمقراطية، ومدينة لشبونة هي عاصمة البرتغال باعتبارها أكبر مدنها. تخضع البرتغال لأربعة فروع رئيسية: رئيس الجمهورية، والبرلمان، والحكومة، والمحاكم. وينص الدستور على الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية والقضائية والتنفيذية. ومن الجدير بالذكر أن البرتغال ليس لديها دين الدولة. ولذلك تصنف على أنها دولة علمانية، حيث يتم انتخاب الرئيس لمدة 5 سنوات، وفيما يتعلق بعدد المسلمين في البرتغال، وبحسب بعض الإحصائيات فقد وصل عددهم إلى 64 ألف مسلم من أصل 11 مليوناً.

كل ما تريد معرفته عن البرتغال

يسود مناخ البحر الأبيض المتوسط ​​في البرتغال، فهي من أكثر الدول التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة. كما تضم ​​البرتغال محميات طبيعية بالإضافة إلى التنوع الطبيعي والمتنزهات الوطنية، بالإضافة إلى عدد من المعالم الطبيعية، حيث تنتشر على غابات متعددة، وذلك بسبب التنوع الجغرافي والمناخي. مما ساهم في تنوع الغطاء النباتي، حيث توجد في غابات البرتغال أشجار الصنوبر والبلوط والكستناء والأوكالبتوس. تصدر البرتغال المنتجات البترولية والزراعية والكيميائية، بالإضافة إلى الجلود والخشب والملابس والمعادن الأساسية، كما تشتهر البرتغال بصناعة النسيج.

تتميز البرتغال بتنوعها الحيواني بسبب تنوع المناخ والغطاء النباتي، حيث تحتوي على الماعز البري، والخنازير، وابن عرس، والدببة البنية، والسمور، والطيور المغردة الإيبيرية، بالإضافة إلى بعض أنواع الطيور المهاجرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً