ما هي أول سورة نزلت في مكة؟ القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ويعتبر أقدم كتاب عربي واسع القيمة. والمراد به كتاب الله المعجز الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس. وتتكون من 114 سورة. فالهدف من نزول القرآن الكريم هو هداية الناس لإخراجهم من الظلمات إلى النور وإرشادهم إلى الصراط المستقيم. فهو هدى وشفاء ورحمة للمؤمنين.
محتويات المقالة
ما هي أول سورة نزلت في مكة؟
ومن المعلوم أن الله تعالى أنزل جميع سور القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الملك جبريل عليه السلام. ولما اختلف علماء الدين الإسلامي في مسألة ما هي أول سورة نزلت في مكة رأيا.
-
أولاً: الراجح عند كثير من العلماء والمتخصصين أن سورة العلق هي سورة نزلت في مكة.
-
الرأي الثاني: يقول بعض العلماء أن أول سورة نزلت في مكة هي سورة المدثر.
-
الرأي الثالث: ينسب إلى جماعة أن أول سورة نزلت بمكة هي سورة الفاتحة.
ما هو أول مكان في مكة؟
سورة الفاتحة هي أول ما نزل من القرآن الكريم، والدليل على ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه سيدنا جبريل عليه السلام. صلى الله عليه وسلم حين خلا به فقال: (وإذا خلا فناداه يا محمد قل بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين). العالمين حتى بلغ ولا الضالين.. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم أعطيت أسماء كثيرة مثل فاتحة الكتاب والكلمات السبع المثاني وأم الكتاب. القرآن، آياته سبع.
ما هي السور التي نزلت بعد فتح مكة؟
وهناك سور كثيرة نزلت بعد فتح مكة. وهي كالتالي: (الفاتحة، الرعد، الرحمن، الصف، التغابن، المطففين، القدر، البينة، الزلزلة، الإخلاص، آل-). الفلق والناس). وآخر السور التي نزلت بمكة هي سورة المطففين. وتعتبر آخر سورة نزلت في مكة. وذكر السيوطي في كتابه الإتقان أنها آخر سورة مكية نزلت. وسماها السورة المكية لأنها نزلت بمكة.
ومن الجدير بالذكر أن سور القرآن الكريم تنقسم إلى سور مدنية وسور مكية. يبلغ عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، منها 92 سورة مكية، و22 سورة مدنية. وتعرفنا في المقال على الكثير من المعلومات في هذا الصدد.