ما هي الثآليل التناسلية؟ ويكيبيديا. تعتبر الثآليل التناسلية من أكثر أنواع العدوى المنقولة جنسيًا شيوعًا. يصاب جميع الأفراد النشطين جنسيًا تقريبًا بنوع واحد على الأقل من عدوى فيروس الورم الحليمي، وهو فيروس يسبب الثآليل التناسلية. أنها تصيب الأعضاء والأنسجة التناسلية. وفي المنطقة الرطبة تبدو مثل نتوءات صغيرة بلون الجلد تشبه القرنبيط وهي صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها.
محتويات المقالة
من أين تأتي الثآليل التناسلية؟
تحدث الثآليل التناسلية عن طريق دخول فيروس الورم الحليمي البشري إلى الجسم. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن ينتقل من خلالها، وهي كالتالي: ملامسة الثؤلول لشخص مصاب لا يؤدي إلى الإصابة به، ولكن يمكن أن ينتقل الفيروس بشكل عام من فرد إلى آخر من خلال الاتصال المباشر أو عن طريق ملامسة سطح تم لمسه. التعرض لثآليل شخص آخر، مثل أرضية الحمام. عادة ما تنتشر الثآليل عن طريق الاتصال الجنسي ولا تحتاج إلى أن تكون مرئية لك حتى تنتقل العدوى إلى شريكك الجنسي.
ما هي عوامل الخطر للثآليل التناسلية
من المعروف أن غالبية الأفراد المصابين ينشطون جنسيًا بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، ومن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ما يلي:
-
لا تمارس الجنس غير المحمي مع أكثر من شريك واحد.
-
إذا كان لديك عدوى أخرى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
-
ممارسة الجنس مع شريك له تاريخ جنسي غير معروف لك.
-
ممارسة النشاط الجنسي في سن مبكرة.
-
إذا كان لديك جهاز مناعة ضعيف، مثل حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الأدوية التي تعطى بعد عملية زرع الأعضاء.
كيف أعرف أن لدي ثآليل تناسلية؟
يمكنك معرفة إصابتك بالثآليل التناسلية من خلال مجموعة من الأعراض التي ستظهر على المريض وأهمها ظهور نتوءات جلدية بأحجام مختلفة في المناطق التناسلية، زيادة الرطوبة في منطقة الأعضاء التناسلية من الثآليل، زيادة المهبل إفرازات، وإحساس بالحكة في الأعضاء التناسلية. يمكن القضاء عليه. ويمكن علاج هذا المرض بأقوى علاج تقشيري وهو حمض الساليسيليك بوصفة طبيب، وذلك عن طريق التجميد والأحماض والجراحة البسيطة والعلاج بالليزر.
في النهاية يمكن القول أنه إذا كانت الثآليل لا تسبب لك إزعاجا فلا داعي للعلاج، أما إذا كنت تعاني من حكة أو حرقان وألم وتخشى العدوى فمن الممكن أن يكون انتشار العدوى علاجها سواء بالأدوية أو التدخل الجراحي. ومن الممكن أن يعود المرض بعد العلاج في كثير من الحالات، ولا يوجد علاج للفيروس. نفسه.