الشموع اليابانية هي نوع من الإشارات المستخدمة بين متداولي الفوركس وتعتبر من المفاهيم الشائعة التي قد لا يعرفها الكثيرون. ولذلك قررت أسرة الموقع… “موقعنا” وقد قام بإنشاء هذا المقال لكي يتعرف عليه الجميع فهو معلومات مهمة جدًا للمهتمين بهذا المجال الواسع المليء بالمصطلحات الاقتصادية، فتابع السطور التالية بعناية.
:: كيف نشأت الشمعدانات اليابانية ::
عندما دخلت اليابان سوق الفوركس وتوسعت فيه، ابتكر اليابانيون أسلوبًا جديدًا في عملية التحليل الفني لسوق الفوركس. “ستيف نيسون” ومن خلال اكتشافه لنمط جديد يسمى الشمعدانات، استخدمه في تحليله، ولذلك أطلق عليه اسم الشمعدانات اليابانية. لقد درس ستيف هذا المصطلح وبحث فيه وتعايش معه بشكل كامل وأحبه بشغف كبير.
ثم بدأ الكتابة عنه حتى أصبح هذا المصطلح شائعا جدا في التسعينات، ثم بعد ذلك قام بتأليف كتاب سرعان ما أصبح علما يدرس في كليات الاقتصاد لأن طريقته في التحليل الفني كانت مذهلة ورائعة، وبعد ذلك أطلق عليه العنوان له. “سيد الشموع” عن ستيف نيسون.
استخدم ستيف نظام الشموع اليابانية لتحليل مخزون الأرز في تداول العملات الأجنبية، وأصبح من أغنى الأشخاص في اليابان بسبب تجارته في الأرز واستخدامه لتلك الطريقة في التحليل. انتقل مصطلح الشموع اليابانية إلى الولايات المتحدة ولاقى نجاحاً كبيراً بفضل مرونة المصطلح وسهولة تحليل أي سهم.
:: ما هي الشمعدانات اليابانية بالتفصيل ::
أفضل مثال لشرح مفهوم الشموع اليابانية هو من خلال الصورة التالية
بشكل عام، يتم استخدام الشموع اليابانية لتحديد أعلى وأدنى سعر وصل إليه السهم خلال عملية التداول. توفر الشموع أيضًا معرفة كاملة بأسعار الإغلاق والافتتاح. وللتوضيح أكثر نذكر ما يلي: :
- إذا أغلقت الشمعة عند سعر قريب من أعلى سعر افتتاح فإن هذه الشمعة تأخذ الجسم غير المظلل، أي أن لونها أبيض من الداخل.
- أما إذا أخذت الجسم المظلل، أي اللون الأسود من الداخل، فهذا يعني أن السعر قد انخفض عن السعر الذي بدأ به عند الافتتاح، وهو موضح في الصورة باللون الأسود.
- ومن أجل معرفة ما هو مظلل وما هو غير مظلل في الشمعة اليابانية، يطلق عليها “الجسم الحقيقي”، وهو الجسم أو الشكل الذي تتخذه الشمعة.
- تمثل جوانب الشمعة أدنى سعر وأعلى سعر وصل إليه السهم، من خلال عمليات التداول على مدى فترة زمنية يتبعها مضارب الفوركس.
- أما الطرف الأعلى للشمعة والذي يسمى بالقمة فهو يمثل أعلى سعر وصل إليه السهم من خلال عمليات التداول.
- يمثل الجزء السفلي من الشمعة الحد الأدنى، وهو أدنى سعر وصل إليه السهم من خلال عمليات التداول.
تعتبر الشموع اليابانية واحدة من أفضل أدوات التحليل في أسواق الأسهم، وتسهل قراءة أي رسم بياني للسهم. إنها تجعل المضاربين يفهمون حركة السوق فيما يتعلق بالسهم بسلاسة. يمكن للمضارب الذي يستخدم الشموع اليابانية أن يتنبأ بسلاسة باتجاهات السوق وبسرعة كبيرة. بأي طريقة أخرى.
كما يستطيع دمج الشموع اليابانية مع كافة الأدوات التحليلية الأخرى كوسيلة مفيدة جداً يحدد من خلالها متى يدخل في المضاربة ومتى يخرج.
وقد قدمنا لكم أعزائي متابعي موقع “موقعنا” شرح كامل لمصطلح الشموع اليابانية وكيف نشأت. قد يكون هذا المصطلح غريبا بالنسبة للبعض. ونأمل أن نكون قد ألقينا الضوء الكافي والبسيط عليه. الرجاء وليس أمراً نشر المقال على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتعم المعلومة أيضاً. الموقع يرحب بتعليقاتكم واستفساراتكم.