ما هو حجر القدر ويكيبيديا

ما هو حجر القدر – ويكيبيديا؟ حجر القدر، المعروف في بريطانيا باسم ليا فويل، هو كتلة زرقاء تحتل مكانة مهمة في الأساطير الاسكتلندية والتاريخ البريطاني. ويعتقد أن هذا الحجر يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام وكان موضوع العديد من الأساطير والحكايات التاريخية. وفقًا للأساطير، تم إحضار حجر القدر إلى اسكتلندا بواسطة الإله السلتي لوغ، واستخدم لاحقًا في تتويج الملوك الاسكتلنديين في قصر سكون. ويعتبر أيضًا رمزًا للاستقلال والسيادة الاسكتلندية. كما أن هناك بعض الأساطير التي تقول أنه تم إحضاره من أيرلندا وسيتم استخدامه في تتويج الملك تشارلز الثالث في عام 2024.

ما هي قصة حجر القدر؟

في القرن الثالث عشر، غزا الملك الإنجليزي إدوارد الأول اسكتلندا واستولى على حجر القدر كغنيمة حرب. ونقلها إلى كنيسة وستمنستر لأهميتها التاريخية، حيث بقيت لعدة قرون واستخدمت في تتويج ملوك إنجلترا، بما في ذلك الملكة إليزابيث الثانية، حتى إعادتها إلى اسكتلندا عام 1996. وتم الاحتفال بها. تم الاحتفال بهذا الحدث بأبهة واستعراض عظيمين، حيث ادعى شعب اسكتلندا أنه جزء مهم من تاريخهم وفخرهم الوطني.

ما هو حجر القدر في بريطانيا؟

لا يعد حجر القدر مهمًا في التاريخ الاسكتلندي فحسب، بل في التاريخ البريطاني ككل، ويعتبر منذ فترة طويلة رمزًا أساسيًا للشرعية الملكية في الجزر البريطانية. وتتجلى أهمية الحجر في التاريخ الإنجليزي في أن كرسي التتويج قد تم تصميمه ليناسب حجمه وشكله، كما أن حجر القدر محاط بالعديد من الأساطير: ومن الأساطير الشائعة المتعلقة به حكاية النبوة. : من يملك الحجر سيحكم الأرض.

علاقة حجر القدر بتتويج الملك تشارلز

وارتبطت هذه الأسطورة بنقل حجر القدر إلى إنجلترا والعودة إلى اسكتلندا، مما غذى فكرة قوته الخارقة. وتقول أسطورة أخرى أن الحجر مرتبط بالقصة التوراتية ليعقوب الذي استخدم الحجر كوسادة وكان لديه رؤية السماء. يظل رمزًا مهمًا للتاريخ الاسكتلندي والبريطاني، ويمثل الملوك. والفخر الوطني، وقصتها مليئة بالمؤامرات والغموض والأساطير التي أعطتها مكانة رمزية في الثقافتين الاسكتلندية والبريطانية.

حجر القدر، المعروف في بريطانيا باسم ليا فويل، هو كتلة زرقاء تحتل مكانة مهمة في الأساطير الاسكتلندية والتاريخ البريطاني. ويعتقد أن هذا الحجر يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام، وكان موضوع العديد من الأساطير والحكايات التاريخية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً