ما هو تمدد الأوعية الدموية؟ قد تصبح الأوعية الدموية الموجودة في جدار بعض الأوعية الدموية في الجسم منتفخة أو منتفخة، وهذا ما يسمى “تمدد الأوعية الدموية”. يشكل تمدد الأوعية الدموية خطراً كبيراً على حياة المريض بسبب احتمالية انفجار الأوعية الدموية، وإذا حدث هذا الانفجار فإنه يسمى تمزقاً. ويؤدي التمزق عادة إلى نزيف في الجسم وبالتالي يؤدي إلى الوفاة، وهذا يعتمد على طبيعة النزيف والكشف المبكر عنه.
محتويات المقالة
الأماكن الأكثر عرضة لتمدد الأوعية الدموية
هناك بعض الأماكن الشائعة لحدوث تمدد الأوعية الدموية، وهي:
- جزء من الشريان الأبهر الذي يمر من البطن.
- الشريان الرئيسي في الجسم.
- جزء من الشريان الأورطي الذي يمر عبر الصدر.
- الدم في الرقبة.
- الأوعية الدموية في الدماغ. يختلف خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك طبيعة تمدد الأوعية الدموية وحجمها وموقع حدوثها ووقت اكتشافها.
كيف يتم تحديد خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية؟
يركز الطبيب عادةً على عدة أعراض من أجل تحديد مخاطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية وتمزقها، مثل التاريخ الطبي للعائلة، والأعراض التي يشعر بها المريض، وحجم تمدد الأوعية الدموية. في بعض الحالات يتطلب علاج تمدد الأوعية الدموية إجراء بعض الفحوصات الطبية، وبالتالي يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة عاجلة. إذا كان هناك تمزق في تمدد الأوعية الدموية، فهذا يعتمد على طبيعة وحجم تمدد الأوعية الدموية.
أعراض تمدد الأوعية الدموية
تظهر مجموعة من الأعراض على المصاب بتمدد الأوعية الدموية، وهي:
- نوبات تشنجية.
- القيء والغثيان.
- تشوش ذهني.
- عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
- فقدان الوعي .
- تدلى الجفن.
- حساسية للضوء.
- تصلب الرقبة. يتم تشخيص التهاب وتمدد الأوعية الدموية عن طريق إجراء فحص البول، والذي يكشف ما إذا كان الشخص يعاني من تلف في الكلى أم لا. ويمكن أيضًا إجراء اختبارات التصوير.
تصبح تمدد الأوعية الدموية أكثر خطورة وعرضة للجلطات الدموية عندما تنفصل الجلطة الدموية عن الجدار الداخلي لتمدد الأوعية الدموية، وبالتالي تسد الأوعية الدموية في أجزاء مختلفة من الجسم. لذلك، من الضروري زيارة الطبيب عند الشعور بأعراض تمدد الأوعية الدموية.