ما هي كتلة البريكس ولماذا تريد مصر الانضمام إليها؟ عقب إعلان مصر عن طلبها للانضمام إلى مجموعة البريكس، كثرت التساؤلات حول مفهوم البريكس، خاصة بعد أن صرح مجموعة من الخبراء أن هناك آمال اقتصادية كبيرة معلقة على قرار مصر بالانضمام إلى مجموعة البريكس، حيث من المقرر أن تتسلم مصر رسميا حصولها على مقعد العضوية ضمن مجموعة البريكس بلس بحلول عام 2024، ستصبح نقطة تحول رئيسية على الساحة الاقتصادية المصرية.
محتويات المقالة
أهمية انضمام مصر إلى البريكس
إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يعني مواجهة أكبر الأزمات الاقتصادية التي تواجهها مصر، وذلك بسبب التوسع التاريخي الذي ستشهده مصر بعد انضمامها إلى البريكس. ترجع أهمية البريكس بالنسبة لمصر إلى:
- – إحياء عملات الدول الأعضاء المحلية وإمكانية استبدالها بالعملة المصرية “الجنيه” تجاريا.
- ولن تعتمد مصر بعد الآن على الدولار في التبادلات التجارية التي ستتم مع دول التحالف.
- -القضاء على أزمة التصدير والاستيراد من خلال فتح أسواق جديدة تشمل المنتجات المصرية.
عواقب انضمام مصر إلى البريكس
ويعتبر تحالف البريكس بديلاً جيدًا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في تقديم الخدمات في الجانب الاقتصادي لمصر، حيث تساهم البريكس في زيادة علاقات مصر الدولية مع الدول الاقتصادية الكبرى، من خلال توقيع صفقات استثمارية واتفاقيات تجارية، حتى يتمكن اقتصاد مصر من ينمو بسرعة، ويشهد نهاية كاملة للأزمات. وهو ما حدث بسبب الاعتماد على الدولار الأمريكي، حيث أن انضمام مصر إلى البريكس يعني زيادة التوسع التجاري.
الدول التي ساهمت في إنشاء مجموعة البريكس
فكرة إنشاء البريكس جاءت من قبل الدول الكبرى التي أرادت إنشاء نظام عالمي ثنائي القطب. هذه الدول هي:
- روسيا .
- البرازيل .
- الصين .
- الهند . وقد صاغ اسم التحالف الاقتصادي جيم أونيل، وكان يسمى في البداية “BRIC”. وبعد مرور عام على تأسيس المجموعة، أعلنت جنوب أفريقيا انضمامها إلى التحالف، فأصبح اسم المجموعة “بريكس”، وهو اختصار لأكبر الأسواق الناشئة. وكانت المنظمة قد سعت إلى تحقيق الإصلاحات النقدية والمالية للدول الأعضاء.
وتهدف منظمة البريكس إلى دعم اقتصادات الدول الأعضاء في سداد ديونها، وخلق قوة اقتصادية كبيرة يمكنها منافسة مجموعة السبع التي تسيطر على نحو 60% من ثروات العالم. كما تهدف المنظمة إلى تجنب الضغوط الناتجة عن السيولة لدى دول المنظمة.