ما هو اختبار المؤمنين يوم القيامة؟ من المؤكد أنه في كل يوم يتبادر إلى أذهاننا سؤال واحد، وهو ماذا سيحدث للمؤمنين يوم القيامة، وكيف سيجتازون الاختبارات، خاصة أن هذا اليوم من أصعب الأيام وأشدها عندما وستكون الشمس فوق رؤوسنا مباشرة، إذ تنسحق الأرض، وتعظم الأهوال، وتتحرك الجبال، وتتجمع الحشود. الناس عراة حفاة، ثابتة أبصارهم، وجفت قلوبهم من شدة الخوف ومن هول ما يرون، والله يجمع الخلق كلهم من حيوانات وإنس وجن وطير وأشجار كلهم مجتمعون بين يدي الله عز وجل .
محتويات المقالة
- 1 كيف يحاسب الله عز وجل الناس يوم القيامة؟
- 2 ما هي أهوال يوم القيامة؟
- 3 ما هو اختبار المؤمن يوم القيامة؟
- 4 سيختلف الناس في أحوالهم يوم القيامة. ومن عمل صالحا في الدنيا، وقام بحق الله، ولا يظلم نفسا، وكان عمله صالحا، أظله الله في ظل عرشه يوم القيامة. ومن ظلم، وتطاول، واستكبر، وأشرك بالله، وجحد نعمه، وأصر على ظلم عباده، فإنه يبقى له، ومستقره فيه خالدا، فالصراط المستقيم. إنه اختبار للمؤمنين. ومن استطاع أن يعبر هذا الطريق فقد نجح. وهو جسر يعبر عليه المؤمنون إلى الجنة.
كيف يحاسب الله عز وجل الناس يوم القيامة؟
إن الله تعالى يحاسب الخلق يوم القيامة على أعمالهم. كل نفس بما كسبت رهينة والله لا يظلم أحدا. أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هو الصلاة. من كانت صلاته صالحة فهنيئا له فقد نجح ونجح، ومن كانت صلاته فاسدة وحياته فجورة فقد خسر وخاب. وبعد أن يعطي الله للناس حسابه منهم، تبدأ المظالم ترجع إلى أهلها، إذ يأخذ الله تعالى من حسنات الظالم فيردها إلى المظلوم حتى لا يبقى عنده شيء فيلقي في الارض لا سمح الله .
ما هي أهوال يوم القيامة؟
إن يوم القيامة مع أنه يوم واحد فقط، إلا أن مدته خمسون ألف سنة. وذلك لما جاء في القرآن الكريم في سورة المعارج حيث قال: “في يوم كان مثله خمسين ألف سنة” حيث يجزي الله كل نفس ما عملت بغير ظلم. . إن الله تعالى لا يظلم مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا شك أن من مات على شيء يبعث يوم القيامة. من مات وهو يصلي بعث وهو يصلي، ومن مات وهو فاسق بعث على فجوره.
ما هو اختبار المؤمن يوم القيامة؟
سيختلف الناس في أحوالهم يوم القيامة. ومن عمل صالحا في الدنيا، وقام بحق الله، ولا يظلم نفسا، وكان عمله صالحا، أظله الله في ظل عرشه يوم القيامة. ومن ظلم، وتطاول، واستكبر، وأشرك بالله، وجحد نعمه، وأصر على ظلم عباده، فإنه يبقى له، ومستقره فيه خالدا، فالصراط المستقيم. إنه اختبار للمؤمنين. ومن استطاع أن يعبر هذا الطريق فقد نجح. وهو جسر يعبر عليه المؤمنون إلى الجنة.
أول اختبار للمؤمنين يوم القيامة هو عبور الصراط المستقيم. فمن استطاع أن يعبرها دخل الجنة إن شاء الله، وأول من عبر الصراط هم الأنبياء عليهم السلام، وأولهم نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.