ما هو الموت الأسود وكيف؟ أدى ظهور ما يعرف بالموت الأسود إلى انتشار الذعر والخوف بين الناس، حيث بدأ ظهوره في الصين التي سجلت أعلى معدل وفيات بعد الإصابة بالطاعون الدبلي الذي يطلق عليه اسم “الموت الأسود”. وتم تسجيل أول إصابة بهذا المرض لشخص. وكان رجل صيني قادماً من منغوليا الداخلية ومتوجهاً إلى مدينة ينتشوان، مما أدى إلى انتشار المرض بشكل كبير في هذه المنطقة.
محتويات المقالة
ما هو الموت الأسود وما أسبابه؟
ويعرف الموت الأسود بأنه مرض ناتج عن الإصابة ببكتيريا “يرسينيا”، وهي بكتيريا قوية ومعدية تسبب الوفاة. تعيش هذه البكتيريا في أجسام بعض الحيوانات، مثل البراغيث والقوارض. يُسمى الطاعون الدبلي بالموت الأسود لأنه يسبب وفاة الشخص المصاب، كما أنه سريع العدوى والانتشار، لذلك فهو من أكثر الأمراض التي تسبب الذعر في العالم، ولكن مع تقدم الطب، وقد تم اختراع بعض الأودية التي ستقضي على هذا المرض.
ما تريد معرفته عن الموت الأسود
يحدث الطاعون الدبلي بسبب الإصابة بالبكتيريا القاتلة. في العصور القديمة، كانت هذه البكتيريا واحدة من أكثر أنواع البكتيريا فتكًا بين السكان. ويعود سبب تسميته بالموت الأسود إلى عدد الوفيات التي يسببها بعد الإصابة به. بلغ عدد الوفيات بسبب الطاعون الدبلي أو الموت الأسود في العصور القديمة أكثر من 50 مليون شخص في جميع دول العالم، ففي الهند مات حوالي 12 مليون شخص في الهند والصين بعد إصابتهم بالطاعون الدبلي.
أعراض الموت الأسود “الطاعون الدبلي”
يعتبر الموت الأسود أو الطاعون الدبلي من أخطر الأمراض وأكثرها عدوى. وهو مرض شائع يصيب الإنسان نتيجة تربية بعض الحيوانات في المنزل. تسبب الإصابة بالطاعون الدبلي مجموعة من الأعراض وهي:
- تضخم الغدد الليمفاوية في الإبط والفخذ،
- قشعريرة 0 حمى.
- ضعف عام.
- الشعور بالدوار.
- صعوبة في التنفس .
- ألم في الصدر.
- سعال .
- مع تسمم الدم. ومن الجدير بالذكر أن جثة الشخص الذي مات بالطاعون يمكن أن تساهم في نقل العدوى.
كان الموت الأسود من أخطر الأمراض في تاريخ البشرية، حيث أودى بحياة الشخص المصاب بعد فترة قصيرة من الإصابة به، لكن اليوم انخفضت الوفيات الناجمة عن الموت الأسود بعد إنتاج أنواع معينة من المضادات الحيوية.