ما هو الفرض الذي فرضه الله على عباده في الاسراء والمعراج

ما هو الفرض الذي فرضه الله على عباده أثناء الإسراء والمعراج؟ وفي الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورد أن الصلاة فرضت على المسلمين في السماء السابعة في ذلك اليوم، وكانت هناك خمسون صلاة، وعندما عاد صلى الله عليه وسلم، وقد وجد سيدنا موسى عليه السلام رسالة في السماء عن عدد الصلوات فطلب منه أن يعود ويسأل الله أن يخفف العبء عن عباده، لأن الأمة لن تتحمل ذلك. فرجع النبي صلى الله عليه وسلم وطلب من الله عز وجل أن يخفف عدد الصلوات لتصبح نصفها، ولما رجع قد أخبره موسى أن أمته لن تستطيع ذلك، فرجع محمد مرة أخرى يسأل الله عز وجل الفرج، واستمر هذا الصعود حتى فرضت خمس صلوات فقط بأجر خمسين صلاة، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر.

الصلاة المفروضة في ليلة الإسراء والمعراج

ليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة وتعتبر من المعجزات التي أنعم الله تعالى بها على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وكانت هذه الرحلة بعد عام من الحزن الذي عاشه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحزن شديد على فراق زوجته الحبيبة خديجة. والمراد بالإسراء خروج النبي صلى الله عليه وسلم. وسافر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس على دابة يقال لها البراق. وأما المعراج فهو صعود النبي صلى الله عليه وسلم من القدس إلى السماء. وقد خصص الله تعالى هذه الليلة بأعمال كثيرة، أولها الأمر بالصلاة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولقاء الرسول بالجميع… الأنبياء والصلاة عليهم أجمعين. إن معجزة الإسراء والمعراج لها أسباب عديدة، أهمها:

  • تخفيف وزر النبي صلى الله عليه وسلم بعد حزنه الشديد في العام الذي توفي فيه عمه وزوجته خديجة.
  • وجاءت رحلة الإسراء لتعزية النبي صلى الله عليه وسلم بظلم قومه له.
  • بيان المكانة العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتفضيله لآخر الرسائل.
  • وحرص على إظهار موقعه وعظمته، بيت المقدس، أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

قصة وجوب الصلاة من الخميس إلى الخميس

رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي أنه التقى بجميع الأنبياء في بيت المقدس، وكان ذلك عندما عرج إلى السماء في رحلة المعراج إلى السماء، التي فرض الله تعالى فيها صلاة على عباده، وكانت خمسين صلاة. فذهب النبي محمد إلى الأرض فوجد موسى عليه السلام فسأله عن عدد الصلوات. فأخبره وطلب منه أن يرجع إلى ربه يطلب الفرج لأن معاناته عجزت عن ذلك. وكان الرد من الله عز وجل أنها صارت 25 صلاة مفروضة، فرجع إلى الأرض مرة أخرى. وطلب منه موسى عليه السلام نفس الطلب للتخفيف من معاناته، فأمر الله بتقليل العدد، وعاد النبي ليسأل الله مرارا وتكرارا. حتى كانت خمس صلوات، فلما حضر وقت الصلاة كان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى بهم إماما في الأنبياء، فلما انطلق محمد نحو السماء الدنيا برفقته جبريل و ففتحوا لهم أبواب السماء، التقى بأبي البشر سيدنا آدم عليه السلام، فسلم عليه ورحب به، ثم انطلق ليصل إلى السماء. والثانية لقاء نبي الله عيسى ويحيى عليهما السلام فسلم عليهما صلوات الله وسلامه عليهما. ثم صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء الثالثة ليجد سيدنا يوسف ويعقوب عليهما السلام فرحبا به. ثم صعد إلى السماء الرابعة فوجد سيدنا إدريس عليه السلام فسلم عليه ورحب به، وانطلق نحو السماء الخامسة حيث يجد هارون عليه السلام يستقبله كما يرحب به الأنبياء. فعل قبله. ثم يصعد إلى السماء السادسة ليرحب بكلمة الله سيدنا موسى عليه السلام ويسلم عليه. ويتجه نحو السماء السابعة ليجد هناك صديق الرحمن سيدنا إبراهيم، وكان أقرب الناس إليه في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ما أعظمها من سفر.

كيف أصلي ليلة الإسراء والمعراج؟

وقد فرضت الصلاة في مكة قبل الإسراء والمعراج. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تنتفخ قدماه، وقد بين ذلك في أمر الله بذلك في سورة المزمل. وأما ما فرض ليلة الإسراء فهي الصلوات الخمس في اليوم والليلة. ورحلة الإسراء في حد ذاتها رحلة غريبة. ولها فضلها وشرفها. وأما الصلاة التي صلاها النبي فكانت ركعتين، لأن الصلاة قبل الإسراء كانت ركعتين أول النهار وركعتين آخره، وكانت تطوعا لله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً