ما هو الغرق الجاف؟ يشعر الكثير من الأشخاص بالضيق والانزعاج الشديد بمجرد قدوم فصل الصيف، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة التعرق. يلجأ بعض الأشخاص إلى حمامات السباحة للتخفيف من تأثير ارتفاع درجة الحرارة على أجسادهم، وتشهد شواطئ البحار إقبالاً كبيراً عليها، الأمر الذي قد يشكل خطراً يهدد حياة بعض الأشخاص، وخاصة الأطفال، إذ قد يغرقون بسببها. والازدحام الكبير والأمواج العالية.
محتويات المقالة
ما هو الغرق الجاف وكيف يحدث؟
ولا شك أن الغرق ينقسم إلى قسمين: غرق خبيب، والغرق التقليدي. الغرق التقليدي مألوف وشائع لدى الكثيرين. ما هو الغرق الخبيث المعروف بالغرق الجاف؟ وتسمى في الطب بمتلازمة ما بعد الغمر، حيث يموت الشخص بعد 24 ساعة من البلع. وتعرض للمياه، دون أن تظهر عليه أي علامات خطيرة تشير إلى تعرضه لخطر الوفاة في أي لحظة بسبب إصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي.
هل يحدث الغرق الجاف أثناء الاستحمام؟
ويحدث الغرق الجاف عادة عندما يغرق الشخص سواء في البحر أو في حوض السباحة. ثم يستنشق الشخص الماء ويبتلع بعضًا منه. وبعد إنقاذه وإخراجه من الماء، والتأكد من أنه يتنفس بشكل طبيعي، يعتقد البعض أنه لا يوجد خطر، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. وفي الوقت نفسه، عندما يبتلع الإنسان الماء إما عن طريق الفم أو عن طريق الأنف، تنقبض عضلة القصبة الهوائية على الرغم من عدم وصول الماء إلى الرئتين، فيحرم الجسم من الأكسجين.
ما هي أعراض الغرق الجاف؟
يتطلب الغرق الجاف رعاية طارئة وإلا فإنه يصبح مهددًا للحياة. قد تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالغرق الجاف، وهي:
- السعال المستمر.
- تعب.
- النعاس.
- صعوبة في التنفس.
- عدم النشاط.
- دوار.
- ألم في الصدر. وهذا مؤشر رئيسي على عدم حصول الجسم على الأكسجين، لذا لا بد من الانتباه لهذه الأعراض وعدم الاستهانة بها عند ملاحظتها أو معاناة الشخص منها.
يُعرّف الغرق الجاف بأنه وفاة الشخص بعد 24 ساعة من غرقه في الماء وابتلاعه سواء عن طريق الأنف أو الفم. ويبدو الشخص طبيعياً بعد إنقاذه، إلا أن علامات الخطر تبدأ بالظهور بعد فترة وجيزة، مما يؤدي إلى الوفاة بعد مرور 24 ساعة أو أكثر.