ما هو الطفل الداخلي

ما هو الطفل الداخلي؟ لا شك أننا جميعاً نحمل في داخلنا جانباً طفولياً مكتسباً منذ الطفولة، وهي المرحلة ما بين الطفولة والبلوغ. الطفل الداخلي الذي يحمله كل إنسان بداخله يظهر في مواقف معينة. وهي مثل الشخصية الفرعية حسب علم النفس التي تظهر. تصرفات الطفل الداخلي تكون على شكل ردود أفعال غير متوقعة. ومن الجدير بالذكر أن مفهوم الطفل الداخلي انتشر منذ مئات السنين.

كيف أكتشف طفلي الداخلي؟

يمكن لأي شخص أن يكتشف الطفل الداخلي داخل نفسه من خلال مجموعة من السلوكيات، والتي تشمل عدم القدرة على التخلي عن بعض الأشياء التي يمتلكها، أو الشعور بالضغط المستمر، وكذلك الشعور الدائم بالذنب، وانتقاد الذات، والشعور بالندم والذنب في الحال. للدفاع عن النفس، وكذلك من الممكن أن أعرف أن طفلي الداخلي يحزن عندما أشعر بالخوف والقلق، وأن الحياة لا تكون صحية بدون صراع. كما أن الشعور بالانتماء للآخرين يعد مؤشراً على الحزن الداخلي لدى الطفل.

ما المقصود بالطفل الداخلي؟

يعرف الطفل الداخلي بأنه الطفل الذي يبدأ وجوده داخل الإنسان كجنين في بطن أمه حتى يصل إلى سن 5 سنوات قبل أن يدخل الإنسان مرحلة العاقل الباطني أو مرحلة البلوغ وهي الثانية مرحلة من حياة الإنسان، وهي تقع بين مرحلة الطفل الداخلي، ومرحلة الأب الداخلي. بمعنى أن كل إنسان على وجه الأرض لديه طفل داخلي بداخله، بحسب علم النفس، وتشمل هذه المرحلة كل ما اكتسبه الإنسان في طفولته.

ما هو الشفاء الداخلي للطفل؟

يجب على كل إنسان أن يحمي ويتبنى طفله الداخلي من خلال التعامل معه بمسؤولية حتى يتفهم مشاعره ويحل مشاكله بطريقة هادئة، كما يجب الحرص على تعويضه عما قد يتعرض له من سوء أو إهمال، كما يفعل كثير من الناس. تعاني من صدمة الطفولة وتريد التعافي منها. ولذلك يقدم لهم علم النفس مجموعة من النصائح المهمة لعلاج جرح الطفولة، والتي تبدأ بالتعرف على الحدث الذي حدث له في مرحلة الطفولة، والاعتراف بأنها كانت بمثابة صدمة له، ومحاولة التكيف معها.

ويؤكد علماء النفس أن الأطفال يرون ما لا نراه، وأن رؤاهم حقيقية وصادقة. ولذلك فإن الاعتقاد بأن الأطفال يتعرضون للأوهام والتخيلات بسبب الخوف من الظلام هو اعتقاد خاطئ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً