ما هو الركود الاقتصادي

ما هو الركود الاقتصادي؟ ما هي أسبابه؟ يعتبر الاقتصاد من الأنشطة المهمة التي تقوم عليها الدولة، أما الركود فهو من الأمور التي تعاني منها الكثير من دول العالم، ونتيجة لذلك تحدث حروب عالمية وتنتشر السلبية، وسنتعرف على آثاره الأسباب من خلال موقعنا.

ما هو الركود الاقتصادي؟

وأشهر ما يعاني منه العالم في الفترة الحالية هو الركود الاقتصادي، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية والصحية التي تحدث نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض. الركود هو أزمة اقتصادية متعددة، وسببها الرئيسي هو تراجع كافة المؤشرات المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية.

ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المؤشرات التي يتم الاعتماد عليها في حالة حدوث ركود اقتصادي، بالإضافة إلى أنه لا يمكن الاعتماد على مؤشر واحد فقط، حيث أنها مرتبطة ببعضها البعض، وهي كالتالي: :

  • الناتج القومي الإجمالي.
  • دخل الفرد من الناتج القومي.
  • عدد العمال.
  • مدى التصنيع.
  • البيع بالتجزئة.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه عند حدوث الركود الاقتصادي تكون العوامل في فترة هدوء تام، وحتى الوصول إلى الناتج المحلي الإجمالي تبدأ الكوارث بالحدوث، بالإضافة إلى أن فترة الركود قد تتراوح من 9 إلى 18 شهور.

إقرأ أيضاً: ما هو الاقتصاد الأخضر؟

أسباب الركود الاقتصادي

ومن الجدير بالذكر أنه بعد التعرف على مفهوم الركود الاقتصادي لا بد من الإشارة إلى الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الركود، وأكبر سبب لها هو عدم الثقة من جانب الأشخاص الذين يستهلكون البضائع من قبل التجار أو الموزعين وفي هذه الحالة يكون الطلب على تلك السلع منخفضا.

وفي حالة انخفاض الطلب على السلع، يقوم أصحاب الأعمال بتقليل العمالة، مما يؤدي إلى تفاقم حدوث البطالة. وبالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك أسباب أخرى كثيرة، وهي كما يلي:

  • الارتفاع المبالغ فيه في الأسعار واستقرار الرواتب.
  • انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
  • ارتفاع معدلات الحصول على المنافع من السلع نتيجة ارتفاع أسعارها.
  • انهيار أسهم سوق الأوراق المالية لبعض الشركات الكبرى التي يتم الاعتماد عليها في الكثير من السلع.
  • وينتظر المواطنون انخفاض الأسعار حتى يقوموا بالشراء.
  • – البطء في عمليات التصنيع، وذلك بسبب قلة العمالة نتيجة انخفاض الشراء.
  • انتشار الأوبئة والأمراض مثل فيروس كورونا الجديد.
  • انخفاض معدلات أجور العمال، مما يدفع العمال إلى ترك العمل.
  • – تسريح العمال بسبب انخفاض القوة الشرائية.
  • خسارة العديد من الأسهم المشتراة لبعض الشركات.
  • تخفيض أسعار المباني والمساكن مما يقلل من قيمتها.
  • إن التخلص من القيود المفروضة على القروض هو ما يجعل المستثمرين يهربون ولا يقومون بسداد تلك القروض.
  • الدمار الناتج عن الحروب والمجاعات.
  • معدلات عالية للأسهم المتداولة عبر الإنترنت.

إقرأ أيضاً: ما هو النظام الاقتصادي الاشتراكي؟

الفرق بين الركود الاقتصادي والكساد

بعد التعرف على ما هو الركود الاقتصادي لا بد من إدراك أن الركود يختلف عن الركود، فالركود كارثة أشد خطورة من الركود، فهو ركود طويل ويستمر عدة سنوات قد لا تنتهي في بعض الأحيان الدول، والذي ينتج عن حدوث كارثة اقتصادية وانخفاض الإنتاج. – النسبة الوطنية لا تقل عن 10%.

يمثل الاكتئاب كابوسا لا تستيقظ منه المجتمعات إلا إذا حدثت معجزة. يشمل هذا المصطلح جميع الأنشطة التجارية والمصرفية والتصنيعية. إحدى أشهر فترات الكساد التي شهدها العالم هي تلك التي حدثت في الثلاثينيات، عندما انخفض الناتج الإجمالي في إندونيسيا بنسبة 18%.

آثار الركود الاقتصادي

ومن الجدير بالذكر أن للركود الاقتصادي العديد من الآثار التي تحدث في المجتمع، والتي تستغرق وقتاً طويلاً حتى تنتهي آثارها في الدولة المتأثرة به، وهي كما يلي:

  • انهيارات في أرصدة البنوك.
  • زيادة معدلات البطالة نتيجة لتسريح العمال.
  • انتشار الفقر والمجاعة في العديد من دول العالم.
  • فشل العمل.
  • تباطؤ الإنتاج.
  • الشركات والمصانع الكبرى تفشل.
  • حدوث حروب سياسية ناجمة عن الأزمات الاقتصادية.

إقرأ أيضاً: عوامل الإنتاج في الاقتصاد

نصائح لرواد الأعمال لتجنب الركود الاقتصادي

إذا تعرضت البلاد لحالة من الركود الاقتصادي أو كانت على حافة الركود، فلا بد من معرفة بعض النصائح التي قد تساهم في الحد من آثاره، وهي كما يلي:

  • ومن الضروري التفكير في طرق مبتكرة لتوفير السيولة المالية في حالة حدوث خسارة في جانب واحد.
  • الاستمرار في توطيد العلاقات بين العملاء وأصحاب الشركات والمستثمرين.
  • العمل على جذب العديد من العملاء الجدد لكسب ولائهم والاعتماد عليهم في حالة فقدان العلاقات مع العملاء الآخرين.
  • العمل على تحقيق النصر والتفوق على المنافسين في السوق أو في العمل بالنيابة عن البورصة.
  • يجب عليك التركيز على نقاط قوتك خلال فترات الركود، والعمل على تطويرها، والبناء عليها حتى يعود التعافي من جديد.
  • من الضروري الإكثار من التسوق خلال فترات الركود، حيث يمكن استغلال هذه الفترة في التعامل مع بعض الشركات وتقليل مصاريف التسويق.
  • يجب أن يكون لأصحاب الأعمال والمستثمرين علاقة دائمة مع البنوك التي تمولهم، من أجل وضع خطط مستقبلية في فترات الركود لتجنب الخسارة المستقبلية.

يعد الركود الاقتصادي من القضايا التي تواجه الكثير من دول العالم، حتى الدول الصناعية الكبرى، وذلك بسبب الظروف التي تجتاحها من الأوبئة والحروب وغيرها، ومن أشهر هذه الفترات انتشار كورونا الذي كان له الأثر الأبرز في الآونة الأخيرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً