ما هو الحيوان الوطني الصيني؟ يشير مصطلح الحيوان الوطني إلى الحيوان الذي تعتمده بعض الدول للتعبير عن الهوية الوطنية. ويأخذ هذا الحيوان أبعاداً ثقافية تصل إلى حد وضعه إما على الختم الرسمي أو على شعار الدولة، وفي بعض الدول تعتمده الجهات الحكومية رسمياً، بينما تتخذه دول أخرى بشكل غير رسمي في الاحتفالات الثقافية، لتمييزه. بلاد من بلاد أخرى وأن هذا الحيوان لا يوجد إلا فيها.
محتويات المقالة
قائمة الحيوانات الوطنية لبعض البلدان
-
وفي الجزائر يعتبر ثعلب الصحراء أو ما يسمى بالثعلب “القاتل” هو الحيوان الوطني المعتمد، إضافة إلى طائر الكاتب أو “صقر الجديان”.
- في جنوب أفريقيا، يعتبر الكركي الأزرق هو الحيوان الوطني.
- في مصر، نسر السهوب هو الحيوان الوطني.
- وتتخذ ليبيا الأسد البربري حيوانا وطنيا لها.
- في الصومال، الحيوان الوطني هو النمر.
- في الصين، الباندا هو الحيوان الوطني.
الحيوان الوطني للصين
وتعتبر الصين الباندا حيوانها الوطني، فهو حيوان مهدد بالانقراض. وتوجد الباندا بشكل متكرر في الصين، حيث توجد الغابات العميقة والجبال والأشجار. يتميز الباندا باللونين الأبيض والأسود، لذلك يفضل الاختباء بين أوراق الشجر والثلج خوفاً من الأعداء. الباندا تصنف على أنها من الثدييات المفترسة. وعلى الرغم من ذلك فهو يتغذى على الخيزران والزهور والأعشاب والكروم، كما أنه يمتلك أضراسًا حادة قادرة على المضغ وتقطيع الأغصان.
الباندا هي كنز وطني للصين
أعلنت الصين إنشاء أول حديقة وطنية تهدف إلى الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الباندا. ومن الجدير بالذكر أن أنثى الباندا تلد صغيرها بعد ثمانية أشهر من التزاوج وهو بحجم الفأر. تولد صغار الباندا عمياء ولا تستطيع فتح أعينها ولا تصدر أي صوت إلا بعد مرور أسبوعين على ولادتها. مثل معظم الحيوانات، يتخلى الباندا عن أضعف شبل لديه ويعتني بالشبل الأقوى ويخفيه في جوف الأشجار القديمة.
وتذكر الكتب القديمة أن الباندا الذي عاش في الصين منذ ملايين السنين كان حجمه نصف حجم الباندا الحالي، إلا أنه يحمل نفس عادات الباندا الحالية. وحرصت الصين على حماية الباندا وأنشأت حدائق وطنية للحفاظ على ما تبقى من حيوانات الباندا من خطر الانقراض.