ما هو نصيب الزوجة إذا مات زوجها وليس لها أولاد؟ إن المعرفة الكاملة بمعرفة الميراث من أهم الأمور التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، لتجنب الظلم الذي قد يصيب أحد الورثة. حرص الإسلام على العدل والمساواة في الحقوق والميراث، فحدد نصيب كل واحد من الميراث وفق النصوص القرآنية في عدة مواضع من القرآن الكريم. والله تعالى هو الذي تولى توزيع هذا الميراث بنفسه، وذلك في سورة النساء.
محتويات المقالة
ما أهمية توزيع الميراث؟
وهناك آيات قرآنية في سورة الناس توضح نصيب كل من الوالدين والأبناء والإخوة والزوجين والإخوة الأشقاء وإخوان الأم. وهذا يدل على مدى العدالة الإلهية في توزيع الميراث والتركات، ورحمة الله بعباده. إن انتقال الورثة أو التركة إلى الورثة يساهم في تحقيق العديد من الأغراض المشروعة. ويمكن للوريث أن يتخلص من فقره بعد حصوله على الميراث والاستفادة منه. ولذلك فإن توزيع الميراث من الأمور المهمة جداً في حياة الناس.
ما حق المرأة التي توفي زوجها ولم يكن لها أولاد؟
وفيما يتعلق بحصة الزوجة من الميراث إذا توفي زوجها وليس لها أولاد، فهذا من المسائل المطروحة على المحاكم، والتي بدورها تعيد النظر في هذه الأمور، بحيث تسعى المحكمة إلى إعطاء المرأة حقها الشعري في الميراث من زوجها، وحقها الشرعي الربع إذا لم يكن لها ولد. قال الله تعالى في سورة النساء: “ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد”. فإذا مات زوجها ولم يكن له منها أولاد، فله ربع تركته وميراثه وأمواله.
ما هو نصيب الزوجة التي ليس لها أولاد؟
يرث الزوج كامل التركة إذا لم يكن للمتوفى أحفاد أو أولاد أو إخوة أو أبوين، بينما يرث الأبناء كامل التركة إذا لم يكن للمتوفى زوج. كما يحصل الوالدان والأخوات والإخوة على التركة إذا لم يكن للمتوفى زوجة أو أطفال. وترث الزوجة عادة ثمن التركة. زوجها إن كان لها أولاد، وإن لم يكن لها أولاد فلها الربع. أما الأم فإنها ترث الثلث إذا لم يكن للمتوفى إخوة أو فروع. أما إذا كان له إخوة أو غيرهم فلها السدس.
وبعد مرور 15 سنة على بداية النزاع بين الورثة واستيلاء أحد الورثة على أموال الميراث، يسقط حق الوريث، إذ حصل على الملكية بالتقادم. ويحصل الزوج على ربع ورثة زوجته.