ما معنى عيد التجلي؟ يحتفل المسيحيون من كافة دول العالم بعيد البشارة الذي يصادف السادس من شهر أغسطس من كل عام. يُعرف عيد التجلي بأنه أحد الأعياد المسيحية التي يرفع فيها المسيحيون أعينهم إلى السماء لينظروا إلى المسيح الشامل ويطلبوا منه الخلاص والرحمة. ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد التجلي يوم الخميس المقبل، حيث يتذكر المسيحيون تجلي المسيح أمام يعقوب ويوحنا الحبيب وبطرس.
محتويات المقالة
ما المقصود بعيد التجلي؟
التجلي في اليونانية معناه التحول، وهذا ما حدث مع الرب يسوع عندما تجلى أمام تلاميذه يوحنا الحبيب وبطرس ويعقوب، وصعد بهم إلى قمة الجبل ووقف أمامهم متجليا، وتجلى وجهه كان يشع منه نوراً يشبه ضوء الشمس. وتؤكد بعض المصادر أن جبل النجلي هو جبل الطور الذي كان يعبده ويتقرب إليه. والله تعالى هو مكان الوحي، من حيث الحواس، حيث أن أشعة الشمس ونورها أقوى من كل شيء في الطبيعة.
تاريخ الاحتفال بعيد التجلي
تقيم الكنيسة الأرثوذكسية احتفالا كبيرا بعيد التجلي يوم 19 أغسطس حسب التقويم الميلادي ويوم 13 مسرة حسب التقويم القبطي. جاء في الكتاب المقدس أنه بعد أن أعلن الرب يسوع آلامه ليوحنا ويعقوب وبطرس، أخذهم وأصعدهم إلى جبل عال، وهناك تجلى أمامهم وبعد ظهورهم. وأمامهم بدأ وجهه يشرق كالشمس، وتحولت ملابسه إلى اللون الأبيض من شدة الضوء. ويعتقد المسيحيون أن النبي موسى وإيليا ويعقوب ظهروا مع المسيح على جبل الطور.
من كان مع يسوع المسيح وقت التجلي؟
ويؤكد البابا تواضروس الثاني أن اختيار المسيح للتلاميذ الثلاثة بطرس ويعقوب ويوحنا لم يكن تمييزًا للآخرين عن بقية التلاميذ، بل هو رسالة واضحة بأن يعقوب رمز الجهاد، و بطرس رمز الإيمان، بينما يوحنا رمز المحبة، وهذه رسالة تشير إلى أن الإيمان والمحبة الجهاد والجهاد هما أهم العناصر التي يمكن من خلالها رؤية السماء. ويتضمن هذا العيد مجموعة من الطقوس التي يحتفل بها المسيحيون الذين يتبعون الكنيسة الأرثوذكسية.
كان يسوع المسيح مع ثلاثة من تلاميذه وهم يعقوب ويوحنا وبطرس، عندما تجلى على قمة الجبل وأظهر لهم آلامهم. وأشرق وجهه بالنور وتحولت ملابسه إلى اللون الأبيض. ومن هنا دُعيت بيون بالتجلي، أي يوم التحول باللغة اليونانية.