ما معنى الموقوذة والمتردية والنطيحة في القرآن

ما معنى القائمة والموجودة والنهاية في القرآن؟ وردت في القرآن الكريم كلمات كثيرة ومختلفة، وقد تساءل كثير من الناس عن هذه المعاني المهمة، وما المقصود بها، حيث تعتبر كلمة القائمة، والموضوعة، والناهية من الكلمات التي وقد ورد ذكرهما في سورة المائدة، وقد تساءل الكثير من الناس عن المعنى الخاص لكل منهما والمقصد منه. ولا بد من الحرص على فهم معاني القرآن الكريم، والحرص على الالتزام بما أمرنا الله به.

ما معنى القائمة والمطردية والناتهية في القرآن؟

لقد وردت في القرآن الكريم العديد من الكلمات المختلفة، والتي تتضمن معاني مهمة، ولا بد للمسلم أن يقرأها ويفهمها بشكل صحيح. وكلمات “الموجودة” و”المرادية” و”الناتحة” من الكلمات التي وردت في سورة الأنعام. كل من هذه الكلمات لها معناها الخاص. ومن أبرز هذه المعاني: كلمة المطردية: تعني حيوان سقط من مكان مرتفع، أو وقع في بئر فمات، والنتاهة: هي حيوان ضرب به حيوان آخر. قرن فمات، أما الموقضة: فهي حيوان ضُرب بالعصا أو بأداة حادة حتى مات، وهذه الحيوانات محرمة علينا أكلها.

يعني: ما أكل السبع إلا ما كنتم تعقلون

وقد ورد في سورة الأنعام أمور كثيرة حرم الله تعالى على المسلم الأكل منها، ويجب الابتعاد عن هذه الحيوانات. ويحرم علينا أكل لحوم الحيوانات التي ماتت بالضرب أو الخنق، والتي سقطت من مكان مرتفع. وفي أكلها محرمات كثيرة، كما يحرم أكل سبعة من الطير بعد اصطيادها، وأي طير آخر، والمعنى (إلا ما ذكيتم): أي إذا أدركه الإنسان. قبل موتها وهي حية وحياتها مستقرة، فيجوز البدء بذبحها والأكل منها.

حكم أكل لحم الأرداف

قد يتساءل الكثير من الناس عن حكم أكل الذبيحة قبل موتها. فإذا كان هناك حيوان على هذه الحالة، وأمسكه الإنسان قبل موته، جاز لنا أكله. هنا استثناء ذو ​​صلة. وفي حالة القدرة على الذبح في هذا الأمر، يجوز ذبحها والأكل منها.

وفي الختام تعرفنا على معنى كل من الأمرين: القائمة، والمعترضة، والنهاية. وكل واحد من هذه الأشياء يحرم على المسلم أكله، لكن إذا تعلق به جاز أكله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً