ما ماخذ النقاد علي مدرسه الاحياء والبعث

ما رأي النقاد في مدرسة النهضة والقيامة؟ أطلق هذا الاسم أو المصطلح على الحركة الشعرية التي كانت بداية ظهورها في مصر، حيث هدفت إلى تنظيم الشعر العربي على ما كان عليه وقت ازدهاره في عصر ما قبل الإسلام حتى العصر العباسي. ويعتبر محمود سامي البارودي رائداً في ذلك. المدرسة، والشاعر حافظ إبراهيم، والشاعر أحمد شوقي، والشاعر علي الجزم من أشهر شعراء هذا المنهج.

سبب تسمية مدرسة الأحياء والبعث بهذا الاسم

سميت مدرسة النهضة والبعث بهذا الاسم لأنها تبعث روح التجديد في الشعر العربي الذي وصل إلى حافة الانهيار وللجمهور، كما أنها تبعث الروح إلى الموتى حيث تعرض الشعر العربي للانحلال والضعف بعد سقوط بغداد، حيث قضى التتار على الإبداع العباسي وهدموا دور العلم، ولم يكتفوا بذلك فحسب. بل رموا مخطوطات الثقافة العربية في النهر، محاولين محو التراث العربي ومحو الهوية.

ما العيب في شعر مدرسة الأحياء والبعث؟

وقد وجه العديد من النقاد إلى مدرسة النهضة والبعث، منهم: اهتمام شعراء المدرسة بالإفراط في الألفاظ التصويرية والإهمال في محتوى الشعر. تعبير الشاعر عن تجارب نفسية عاشها خلال فترة من الزمن، وهذا ما يندرج تحت مسمى صدق التجربة. شخصية الشاعر وشخصيته تجاه الحياة غير واضحة في هذا الشعر العربي. ولا شك أن أقطاب مدرسة الديوان هم أشد المنتقدين لمدرسة النهضة والقيامة، إذ أفرد عباس العقاد كتابا كاملا لشعر أحمد شوقي، ينتقده فيه.

ما أسباب ظهور مدرسة النهضة والقيامة؟

وحاول شعراء مدرسة النهضة والقيامة الحفاظ على منهج الشعر العربي في بناء قصائدهم، حيث اقتصروا على مجالات محدودة وساروا على خطى الشعراء القدماء. كما التزموا بقافية واحدة في القصيدة، إذ تمكنوا من تنظيم القصائد في شعر ورثاء ومدح أيضاً، وافتتح بعضهم قصائده بالبكاء. وعلى الأطلال وغيرها افتتحوا بعزلة تقليدية، ثم انتقل الشاعر إلى الهدف التقليدي سواء كان الرثاء أو المديح.

ومن الانتقادات الموجهة إلى مدرسة النهضة والبعث أن أشعارها مفككة لتعدد أغراضها، فهي تفتقد الوحدة العضوية، وأن شعرهم لا روح فيه لأنهم ينظمون شعرهم في كبرياء وهجاء وسخرية. وما شابه ذلك، وتجنب الانفعال والتصنع والتكلف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً