ما هي العلاقة بين النكاف والعقم عند الرجال؟ هناك العديد من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجسم وترهقه بشكل كبير، والتي تظهر على شكل علامات وأعراض يجب اكتشافها مبكراً من قبل الطبيب ليتم علاجها من خلال العلاج المناسب والأدوية التي يصفها الطبيب المختص، وبدأ الكثير من الناس يسألون عن مرض النكاف وهل له علاقة بالعقم عند الرجال بشكل خاص. وفي مقالنا اليوم سنتعرف على مرض النكاف والعلاقة الحقيقية بينه وبين العقم عند الرجال، بالإضافة إلى معلومات وتفاصيل أخرى هامة حول هذا الموضوع.
ما هو النكاف؟
هو مرض يحدث عن طريق نوع معين من الفيروسات التي تصيب الجسم، وتحديداً الغدد المنتجة للعاب والتي تقع بالقرب من الأذنين. يسبب تورم وألم مع تورم في الغدد وتورمها مما يؤدي إلى تورم الفك والوجه. وتبدأ الأعراض بالظهور على الأشخاص المصابين بالفيروس خلال فترة 5 سنوات. ويستمر لمدة تصل إلى 9 أيام، وتمتد فترة حضانة الفيروس إلى 18 يومًا. وهو مرض معدٍ يتضمن عدة أعراض مصاحبة لهذا المرض، أبرزها آلام البطن، وتورم الوجه والخدين، وألم شديد في الخصيتين.
ما هي العلاقة بين النكاف والعقم عند الرجال؟
النكاف هو مرض فيروسي خطير
وذلك لأنه يؤثر على العديد من أعضاء جسم الإنسان، مثل الثديين، والخصيتين، والبنكرياس، والدماغ، والسمع، وتورم في أجزاء مختلفة من جسم الإنسان. يلاحظ الأشخاص المصابون بمرض النكاف حدوث تقلصات في حجم الخصية المصابة وانخفاض في عدد الحيوانات المنوية، وبالتالي تصبح عملية الإنجاب شبه مستحيلة. وخاصة عند الذكور الذين يعانون من التهاب الخصية وليس خصية واحدة فقط.
أعراض النكاف
- ألم شديد في البطن
- تورم الخدين
- ألم في الخصيتين عند الذكور والمبيضين عند الإناث
- التهاب الدماغ
- التهاب السحايا
- التهاب البنكرياس
- فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما
- الإجهاض عند النساء الحوامل، وخاصة في الدورة الشهرية الأولى
- العقم
- يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية
وهو من الأعراض التشخيصية لمرض النكاف
- الصداع المستمر
- تورم المنطقة الواقعة بين الفك والأذن
- ألم مستمر في الرقبة
- ألم في الخصيتين أو في إحداهما
- وجع بطن
ولا بد من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والذهاب إلى أقرب مستشفى، ومتابعة الحالة الطبية مع طبيب مختص.
يعتبر مرض النكاف من الأمراض التي تؤثر بشكل دائم على الإنجاب والخصوبة لدى الرجال. وذلك لأن من أعراض مرض النكاف هو التهاب الخصية، مما يؤدي بالتالي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية وتلف أنسجة الخصية، مما يؤدي إلى صعوبة الحمل.