ما صحة حديث ليلة الجهني؟ شهر رمضان من آخر الشهور وأفضلها، ويعتبر من أشهر رمضان المباركة، حيث أنزل الله عز وجل في هذا الشهر العظيم القرآن الكريم، وتعتبر ليلة القدر من أهم الشهور. الليالي التي أقسم الله بها في القرآن الكريم، وتأتي ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهناك العديد من الأحاديث التي تحدثت عن فضل هذه الليلة العظيمة وأهميتها.
ما مدى صحة حديث ليلة الجهني؟
لقد انتشرت أحاديث نبوية كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ثبتت صحة كثير من هذه الأحاديث، كما أن هناك أحاديث كثيرة ضعيفة في إسنادها، مثل حديث الجهني، وهذا الحديث الذي قال فيه عبد الله بن أنيس الجهني أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له: يا رسول الله، عندي إبل وغنم وغلام، فتأمرني أن أدخل ليلة أشهد فيها الصلاة، وذلك في شهر رمضان. فدعاه الرسول صلى الله عليه وسلم، فسرّه في أذنه. فلما كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل الجهني المسجد بإبله وغنمه وأهله. فصلى العصر، ثم لم يتركها إلا لحاجة، حتى صلى صلاة الصبح، ثم خرج إلى أهله، فقيل إنها ليلة الجهني.
ما هي ليلة الجهني؟
تعتبر ليلة الجهني هي الليلة التي دعا فيها النبي إلى ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: “التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، التمسوها في كل وتير” أي حرص النبي على المسلمين أن يلتمسوا الليالي العشر الأواخر من الليالي الوترية من شهر رمضان، وقد حث كثير من الصحابة وأهل بيته على ذلك، وسميت هذه الليلة بليلة الجهني لأنها ليلة مهمة عند الشيعة.
معنى حديث ليلة الجهني
يعتبر حديث ليلة الجهني من الأحاديث التي روتها كثير من المسلمين، وقد انتشر هذا الحديث على نطاق واسع. والمراد بها أنها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان، وعلى المسلمين أن يتحروا هذه الليلة، إذ من المتوقع أن تكون ليلة القدر.
وفي الختام تعرفنا على حديث ليلة الجهني، فهو يعتبر من الأحاديث التي انتشرت بين الناس، ولكن هذا الحديث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم.