ما حكم من لا يخرج زكاة الفطر من المسلمين القادرين؟ وبما أن الزكاة فريضة وركن من أركان الإسلام، فقد فرضت على كل مسلم ومسلمة، حراً أو عبداً أو مملوكاً، صغيراً أو صغيراً أو كبيراً. يجب إخراج الزكاة قبل موعد عيد الفطر، وبالتالي فهي تساهم في معرفة حكم عدم إخراج زكاة الفطر.
متى يجب علي إخراج الزكاة؟ | بعد عام كامل |
كم تبلغ زكاة الفطر للفرد في مصر؟ | 2.5 كيلو جرام قمح للشخص الواحد |
محتويات المقالة
ما حكم من لا يخرج زكاة الفطر؟
حكم من لا يخرج زكاة الفطر عمداً، كما ورد عن الشيخ ابن باز رحمه الله، أنها إثم والعياذ بالله، ويجب على من لم يخرج زكاة الفطر عمداً. فمن فعله يتوب إلى الله عز وجل، وحتى تقبل التوبة بعد هذا الفعل لا بد من تعويض النقص، أي أنه يجب على العبد إخراج زكاة الفطر.
وبما أن هناك من تساهل أو نسي إخراج الزكاة فهذا الحكم مثل حكم المتعمد، أنه يجب عليه أن يتوب إلى ربه ويخرج زكاة الفطر ويخرجها ويوزعها على جميع الفقراء. والمحتاجين، والله أعلم.
كفارة عدم إخراج زكاة الفطر
ولمعرفة حكم من لا يخرج زكاة الفطر يمكن القول بكفارة عدم إخراج زكاة الفطر على رأي الشيخ ابن باز رحمه الله، لا بد أن تكون في ثلاثة أشياء، وهي التوبة إلى الله عز وجل، والاستغفار، وإداء زكاة الفطر كاملة، وإعطائها للفقراء والمساكين.
حيث أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، صغيراً وكبيراً وكبيراً، ولا تسقط الزكاة عن العبد حتى بعد مضي وقتها، فالزكاة حق للفقراء والمساكين على عاتق المسلم. ولا تسقط عنه الزكاة إذا لم يؤديها، ولذلك تجب على من تأخر في أدائها. الاستغفار والتوبة وقضاء ذلك.
حكم من لم يخرج زكاة الفطر منذ سنوات
وبعد الاطلاع على حكم من لم يخرج زكاة الفطر يمكن القول أن حكم من لم يخرج زكاة الفطر سنوات عديدة أنه آثم والعياذ بالله، ويجب عليه ذلك. ويستغفر ويتوب ويخرج زكاة الفطر عن هذه السنوات فوراً، وإن كان صيامه وصيام من لزمه الفطر مقبولاً.
ولكن أجرهم وثوابهم لن يكتمل إلا بإخراج الفطرة عنه وعن أهله عن كل السنوات التي لم تخرج فيها زكاة الفطر دفعة واحدة. ودليل ذلك ما جاء في سنن أبي عن ابن عباس قال:
«فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعامة للمساكين. فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة».
حكم من فاتته زكاة الفطر
ولكي نعرف ما حكم من لا يخرج زكاة الفطر يمكن القول أنه من زكاة الفطر فهو آثم ويجب عليه الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل، مع أداء الوفاء. زكاة الفطر إذا أخر إخراجها إلى ما بعد صلاة عيد الفطر، خاصة إذا كان عنده مال كثير يمكنه من إخراج الزكاة.
كما أن زكاة الفطر كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يجب إخراجها قبل صلاة العيد للفقراء والمساكين، فلا يجوز تأخيرها عن وقتها، ويجب أن تكون قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وليس اليومين الأخيرين، كما يمكن السداد من بداية شهر رمضان. كريم.
متى تجب زكاة الفطر؟
وفي نهاية الحديث عن ما حكم من لا يخرج زكاة الفطر يمكن القول أن هناك وقتاً لإخراج زكاة الفطر، ويمكن معرفة بعض الأقوال من خلال ما يلي:
1- قبل العيد بيومين
ويرى المالكية والحنابلة أن زكاة الفطر يجب إخراجها قبل العيد بيومين، وجاء دليل ذلك في هذا الحديث عن عبد الله بن عمر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«فرض النبي صلى الله عليه وسلم على الذكر والأنثى والحر والعبد عيد الفطر – أو قال: رمضان – صاعا من تمر، أو صاعا من شعير». فأعطاه الناس نصف صاع من قمح. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يتعطي التمر وهو في حاجة. أهل المدينة من تمر، فأعطاه الشعير، وكان ابن عمر يعطي عن الصغير والكبير، وإن كان يعطي عن أبنائي، وابن عمر رضي الله عنهما ، كان يعطيها لمن يقبله. وكانوا يعطونها قبل أن يفطروا بيوم أو يومين».
2- قبل العيد بثلاثة أيام
وقد وافق على هذا القول كثير من أهل العلم، منهم ابن باز، بناء على هذا الحديث: «عن ابن عمر: كان يرسل زكاة الفطر إلى من جمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة. “
3- أول شهر رمضان
وهذا الرأي جاء على مذهب الحنفية، وهو الصحيح عند الشافعية. وكان هذا الرأي لأن هذه الصدقة صيام ومفطر، ولهذا السببين يجب التعليل، ويمكن تعجيل الزكاة بعد اكتمال النصاب قبل مضي الحول.
4- من بداية العام
وهذا الرأي موجود عند بعض أصحاب المذهب الحنفي والشافعي، والدليل على ذلك أنها زكاة مثل زكاة المال في جواز إخراجها مطلقا.
لقد فرض الله تعالى الزكاة على كل مسلم ومسلمة قادر تتوفر فيه شروط الزكاة، فالزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام فرضت على المسلمين لمساعدة الفقراء والمحتاجين.