وما حكم ترك الجدال ومجادلة أهل الحق ولو كان أحدهم على حق؟ يعتبر الجدال والمجادلة مصطلحين مترادفين، والمقصود بهما مجادلة الآخرين للإشارة إلى أخطائهم، أي أن الشخص يتحدى كلام الآخرين للإشارة إلى خطأ فيه لتحقيق أغراض دنيئة. نهى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عنه وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما ضل قوم بعد هدى هم عليه إلا أوتوا الجدل)).
محتويات المقالة
وأثارت الجدل والخلاف في المجتمع
هناك العديد من الآثار السلبية للجدال والجدال، وفيما يلي سنستعرض أهمها:
- كثرة الجدال غير الصحي تؤدي إلى نشر الكراهية والاستياء بين أفراد المجتمع.
- النفاق يمكن أن يؤدي إلى أن يصبح الآخرون كفاراً.
- والنفاق يؤدي إلى إنكار الحق ونكرانه.
- الجدال يساهم في استسلام صاحبه للأكاذيب.
- ويعمل النفاق على بث العداوة بين المسلمين.
أنواع الحجة
هناك نوعان من الحجج:
- المناظرة المحمودة: هي المناظرة التي يكون الهدف فيها كشف الحقيقة. أمر الله تعالى في القرآن الكريم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالمناظرة المحمودة حيث قال “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالطريق” هذا هو الأفضل.”
- المناظرة المذمومة: هي المناظرة التي يراد فيها إثبات الباطل، وقد نهى الله تعالى عنها، حيث قال: “إنما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغركم فتنتهم”. في الأراضي.”
ما حكم ترك مخاصمة أهل الحق ومجادلتهم وإن كان على حق؟
وفي أحاديث كثيرة نهى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن الجدال المذموم والاختلاف، كما أمر بالمناظرة المحمودة: وفيما يلي سنذكر أبرز الأحاديث التي نهت عن الجدال المذموم.
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أبغض الناس إلى الله ألد الخصوم».
- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن “ترك المراء وإن كان محقا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وبيت في أعلى الجنة لمن كان محسنا”. «خلقه».
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخلاف في القرآن كفر».
- قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً. “دع الكذب وإن كان مازحاً، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه”.
وحتى تكون المناظرة جائزة، يجب أن تتصف بالعديد من الخصائص، أبرزها أن تكون بعيدة عن التكبر، كما يجب أن تشتمل على حوار بناء ومناقشة مواضيع مهمة في المجتمع.