ما حكم اختصار اسم عبد العزيز؟ ما حكم التقليل من بعض الأسماء مثل عبد الله بن باز؟ هناك العديد من الأحكام الشرعية التي عرضت على المسلمين من أجل اتباعها بما يرضي الله تعالى، ومن تلك الأحكام ما يتعلق بالأسماء والصفات الخاصة التي تعطى للإنسان، ولذلك نعرف ما إذا كان الأمر كذلك أم لا؟ ممكن اختصار اسم عبد العزيز.
هل يجوز أن يسمى حميد؟ | ثيريس حرج في ذلك |
هل يجوز قول عبيد الله؟ | مقبول |
محتويات المقالة
ما حكم اختصار اسم عبد العزيز؟
اختلفت آراء العلماء والفقهاء حول اختصار اسم عبد العزيز، ولكن اتفقت بعض الآراء على أنه لا حرج في ذلك وأنه من الأمور المباحة، ولكن بشرط ألا يتغير اسم الله أو يحرف. وأشار العلماء إلى أن النقش في الأسماء كان شائعا عند السلف، مثل قولهم “دحيم” وهو منقوش. من عبد الرحمن.
وقد روى أنس بن مالك حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “قال داهيم”، وهذا ما فسره الحافظ بن حجر في الفتح، حيث قال قوله في الثانية: ورواية ” قال داهيم ” وهو عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ، ونسبته الإسماعيلية عن الحسن بن سفيان .
ولذلك تمت الإجابة على السؤال: هل يمكن اختصار الأسماء؟ وقيل: هذا نوع من النحت، ومن المعروف أنه يصغر الإنسان، وهو جائز. كما اتفق معه كثير من العلماء على أن تقليل اسم عبد العزيز بكلمة “عزيز” جائز، بشرط ألا يكون معناه اسم الله. أما إذا كان على غير اسم الله، مثل القول له. عزيزي، هذا غير ممكن.
حكم التقليل من بعض الأسماء مثل عبد الله بن باز
وفيما يتعلق بتحديد سبب اختصار اسم عبد العزيز، يمكن القول أن الشيخ ابن باز سئل عن حكم اختصار اسم عبد العزيز أو اسم عبد الله أو ما شابه ذلك من الأسماء، وكان الجواب أنه لا ضرر في اختصار الاسم الديني أسماء وغيرها.
كما لم يثبت عند العلماء تحريمه، وقد ورد ذلك بكثرة في كثير من الأحاديث الشريفة، ولكن يجب أن يعلم أن المسلم إذا أراد تقصير اسم شخص يكره هذا الاسم فإنه فلا يجوز له أن يفعل ذلك، فإن هذا من الكناية التي نهى عنها الإسلام في القرآن والأحاديث، وهو نقل عن المذاهب الأربعة.
حكم تصغير أسماء الله الحسنى صالح الفوزان
وبعد الاطلاع على تصغير اسم عبد العزيز يمكن القول أن الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، سئل عن حكم تصغير اسم عبد العزيز إلى عزوز أو عزو وهكذا.
وكان الجواب في مقطع فيديو نشرته رئاسة البحث العلمي أنه لا ينبغي للمسلمين أن يفعلوا ذلك، من باب الأدب لأسماء الله الحسنى، والأفضل عدم الاستهانة بها.
هل يجوز النطق بأسماء الله الحسنى؟
ولفهم تصغير اسم عبد العزيز يمكن القول إن العلماء قسموا أسماء الله الحسنى إلى قسمين من حيث خصوصيتها لله تعالى، ويتمثل القسمان في:
1- الأسماء الخاصة بالله وحده
وهذه الأسماء لا تطلق إلا على الله عز وجل، مثل اسم الله، والرحمن، والأحد، والصمد، ونحوها، فهي أسماء لا يطلق عليها البشر بدون لاحقة، مثل عبد الله، لذلك ولا يقال لعبد الله يا الله، أو لعبد الصمد يا صمد. هذه الأسماء لم تتغير أبدا.
2- الأسماء غير المخصوصة به سبحانه
ويمكن إطلاق هذه الأسماء على الأشخاص بدون لاحقة، مثل اسم كريم، وعزيز، وحكيم، ومالك، وغيرها من الأسماء التي لا ضرر في جعلها منتهية أو تصغيرية محبة لصاحب الاسم. لكن يشترط أن لا يكون المقصود من اسم الله نفسه، والأفضل تركه والتأدب بكل ما يتعلق بأسماء الله.
واختلفت الآراء في أقوال العلماء في حكم اختزال اسم عبد العزيز وأمثاله من أسماء الله الحسنى، حيث تراوحت الآراء بين المنع والجواز مع التأدب مع تلك الأسماء.