ما جزاء من يرفع صوته فوق صوت النبي

ما أجر من رفع صوته فوق صوت النبي؟ ورفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مما نهى عنه القرآن الكريم، وهو أمر يجب على جميع المسلمين الاهتمام به. فرفع صوته أدباً وتواضعاً، فجاء التحذير في القرآن الكريم في هذا الشأن. الأمر وهذا الموقف، لأن القرآن الكريم نهى عن رفع الصوت على صوت رسول الله، وفي هذا المقال سنبين أجر من يرفع صوته على صوت الرسول.

ما أجر من رفع صوته فوق صوت النبي؟

وقد نهى القرآن الكريم المؤمنين عن رفع الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وتوعد من يفعل ذلك بسوء العواقب، كما جاء في قول الله تعالى: “” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمَنُوا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَن تَكُونُوا رَحِيمِينَ “” يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له كما يجهر بعضكم لبعض أن يحبط عملكم وأنتم لا تجهرون له”. وستشعر بـ “الحجرات” 2، كما أثنى الله تعالى على الذين يخفضون أصواتهم عند رسول الله سبحانه فقال: “إن الذين يخفضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين قلوبهم خافتة”. لقد اختبر الله التقوى. لهم مغفرة وأجر عظيم».

ولا ترفع صوتك فوق صوت الرسول

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكرامته من شعب الإيمان، ودليل كماله في الإنسان، والحديث نموذج لكلامه المسموع من كلامه. فيجب على المسلم عند قراءة كلامه أن يتأدب ويخفض صوته ولا يبتعد عنه حتى ينتهي، وكذلك الاقتراب من قبره صلى الله عليه وسلم. ولا ينبغي له أن يرفع أصوات المسلمين على قبره، فرفع الصوت فوق صوت النبي من أسباب بطلان الأعمال وبطلانها.

من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي؟

الصحابي الذي رفع صوته على النبي صلى الله عليه وسلم هو الصحابي الجليل ثابت بن قيس بن شماس، لأنه لما نزلت الآية قال الله تعالى في سورة الغرفات {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}. ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول}. وكان الصحابي الجليل ثابت بن قيس. خاف رضي الله عنه على نفسه، لأنه كان رجلاً عالي الصوت وخطيباً، وبهذا الخوف حزن واعتزل الناس، فقال موسى، فرجع إليه لآخر وقت ببشرى عظيمة، فقال له: اذهب إليه فقل له: لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة.» ففكر ثابت بن قيس. يشير إلى هذه الآية وأن عمله فسد بهذا لأنه كان ذا صوت عال، فكان خطيب الأنصار وواعظ الرسول صلى الله عليه وسلم – وأعطاه النبي فبشره بأنه من أهل الجنة .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً