ما الفرق بين المسلم والمؤمن

ما الفرق بين المسلم والمؤمن؟ ويعتبر الإيمان بمثابة بيان التصديق والطمأنينة. وهو الإيمان الجازم بوجود الله تعالى، وألوهيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته، وتجنب الوقوع في المحظورات التي تتعارض مع تحقيق الإيمان بالله تعالى. ولذلك يمكن القول أن الإيمان هو التصديق بالقلب واللسان. باللسان والعمل بالجوارح والعناصر فإن دين الإسلام هو آخر الديانات السماوية التي أنزلها الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ما الفرق بين المؤمن والمسلم؟

ومعلوم أن هناك فرقاً بين المسلم والمؤمن. الإيمان يأتي من القلب وصلاحه في القلب يقتضي صحة الجوارح. وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، أي القلب، فالمسلم يتكون من الجوارح، ويأتي من المؤمن، وقد يكون ناقص الإيمان. ويمكن القول أيضاً أن كل مؤمن هو مسلم، لأن الإيمان هو الطاعة الكاملة، وأداء ما فرض الله وترك ما نهى الله عنه. ويسمى مؤمنا، وإذا كان فيه نقص ومعصية يسمى مسلما.

هل يوجد مسلم غير مؤمن؟

فالإيمان وحده يعتبر جزءاً من الإسلام. قال الله تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله). [المائدة:5، لهذا يمكن القول أن كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمناً وكما يحك للمنافق في أحكام ادلينا بالإسلام وقلبه فارغ من الإيمان وإن مات علي نفاقه فهو في الآخرة من الخاسرين، يعد المؤمن الحقيقي هو الذي إذا ذكر الله تعالي قلبه أ] فخاف منه ففعل ما أمر به وترك إغراءاته.

ما الفرق بين المحسن والمؤمن؟

إن الدين الإسلامي له ثلاث مراتب لا بد من الاعتراف بها: الإسلام، ثم الإيمان، ثم الإحسان. والدليل على ذلك حديث سيدنا جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوجع والإيمان والصدقة حيث قال جمهور أهل السنة إن المؤمن مؤمن. أعلى درجة من المسلم، والمحسن أعلى منهم درجة. لقول الله تعالى: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد.

وفي النهاية يقول القرطبي عن المؤمن: هو الذي يؤمن رسله بإظهار معجزاته لهم، والذي يصدق المؤمنين بما يعدهم من الثواب، والذي يصدق الكافرين بما يعدهم من الثواب. يعدهم بالعقاب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً