ما اسم بائع السجاد قديما؟ السجاد أو الموكيت هو أحد أنواع السجاد الذي يستخدم للجلوس عليه في غرف الجلوس، وهو من الأقمشة الثقيلة التي تستخدم لتزيين أرضيات المنازل والمكاتب في العمل. نجد أن هناك أنواع كثيرة من السجاد سواء كانت الأنواع القديمة المطرزة يدوياً أو الأنواع. السجاد الحديث الذي ظهر في القرون الأخيرة هو السجاد الذي يتم تصنيعه باستخدام الآلات الميكانيكية ويعتبر من أشهر أنواع السجاد الإيراني الذي يتميز بجودة صناعته. وفي مقالنا سنتعرف على اسم بائع السجاد قديما.
محتويات المقالة
ما هو تاريخ السجاد من التراث إلى الصناعة
ويعد تاريخ السجاد من التراث القديم إلى الصناعة الحديثة الحديثة من أهم ما تحدث عنه وشرحه الحرفيون الذين عاشوا تلك الفترة وتحديدا في أوائل السبعينيات من القرن الماضي. وكان تجار الصوف والقماش يستوردون البضائع التي تصنع منها المفروشات كالسجاد والموكيت سواء الحرير أو القطن. اعتمدت هذه الصناعة بشكل أساسي على صوف الأغنام الذي كان يستخدم في تحضير وتصنيع الخيوط المتعلقة بالنسيج. ومرت عملية الصناعة في تلك الفترة بعدة مراحل للحصول على قطعة فرش عالية الجودة.
الفرق بين السجاد اليدوي والميكانيكي
الفروق بين السجاد المصنوع يدوياً والسجاد المصنع ميكانيكياً، هو أن الأول يعتمد في صناعته على أسلوب وطريقة التنجيد، والتي تمر بعدد ومجموعة مراحل، لعل أبرزها التنظيف، ثم الفحص ثم العزل ثم الصباغة، أما السجاد الذي يتم تصنيعه ميكانيكياً، فيعتمد على إدخال مواد الإنتاج في آلات ميكانيكية، يتم من خلالها تحضير قماش موزن ومخملي عالي الجودة، تم تصنيعه بأجهزة وأدوات متطورة.
ما اسم بائع السجاد قديما؟
وقديماً كان اسم الأطرقجي يطلق على بائع السجاد والموكيت. وهو الاسم الحرفي الذي طالما اعتز به جميع البغداديين العرب، لأنه من أهم ما يعبر عن مهنتهم التي اشتهروا بها، وكان هذا من أهم المعاني والأصول اللغوية القديمة، التي كانوا فيها نعتز ونفتخر. عند العرب القدماء.
قديماً كان اسم الأطرقجي يطلق على بائع السجاد قديماً، وهو من المفاهيم والمصطلحات التي كان العرب القدماء يفتخرون بها، وكان هذا أحد الألقاب التي اشتهروا بها، و وكانت معروفة أولاً وقبل كل شيء لدى التجار العرب البغداديين.