ماهي منهجية التفكير التصميمي

ما هي منهجية التفكير التصميمي؟ يدور التفكير التصميمي حول تطوير فهم الأشخاص الذين نصمم لهم المنتجات أو الخدمات. فهو يساعدنا على ملاحظة وتطوير التعاطف مع المستخدم المستهدف. يساعد التفكير التصميمي أيضًا في الشك، أي التشكيك في المشكلة، والتشكيك في الافتراضات السابقة، والتشكيك في النتائج. وهو مفيد جداً في معالجة المشاكل غير المحددة أو غير المعروفة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على ما هي منهجية التفكير التصميمي.

ما هو التفكير التصميمي

إنها منهجية تصميم توفر نهجًا يهدف إلى حل المشكلات. وهو مفيد في معالجة المشكلات المعقدة غير المحددة أو غير المعروفة، من خلال فهم الاحتياجات الإنسانية المعنية وإعادة صياغة المشكلة بطريقة تتمحور حول الإنسان، من خلال الخروج بالعديد من الأفكار في جلسات العصف الذهني واعتماد نهج عملي في هذه العملية. بناء النماذج واختبارها. إن فهم هذه المراحل الخمس من عملية التفكير التصميمي سيمكن أي شخص من تطبيق أساليب التفكير التصميمي لحل المشكلات المعقدة التي تحدث من حولنا، سواء في شركاتنا أو بلداننا أو حتى على نطاق الكوكب بأكمله.

كيف يعالج التفكير التصميمي المشاكل

تعد عملية التفكير التصميمي، في جوهرها، عملية تكرارية ومرنة تعتمد على التعاون بين المصممين والمستخدمين، مع التركيز على جلب الأفكار إلى الحياة بناءً على كيفية تفكير المستخدمين الحقيقيين وشعورهم وتصرفاتهم. يعالج التفكير التصميمي المشكلات المعقدة من خلال:

  1. التعاطف: فهم الاحتياجات الإنسانية المعنية.
  2. تحديد المشكلة: إعادة صياغة المشكلة وتعريفها بطريقة تتمحور حول الإنسان.
  3. التفكير: توليد العديد من الأفكار في جلسات التفكير.
  4. بناء النماذج الأولية: اعتماد منهج عملي في عملية بناء النماذج الأولية.
  5. الاختبار: تطوير حل نموذجي قابل للاختبار للمشكلة.

ما أهمية التفكير التصميمي؟

  • الاهتمام بالعملاء: ينقل التفكير التصميمي الشركة من التركيز على ابتكار المنتجات بناءً على فرضيات الحلول المتوقعة للعملاء، إلى التركيز بشكل مباشر على دور العملاء من خلال تكوين صورة دقيقة عن احتياجاتهم وسلوكياتهم، ومن ثم تصميم المنتجات وفقًا لتلك الرؤية .
  • حل المشكلات: يوفر التفكير التصميمي طرقًا أفضل لتحديد المشكلات وحلها واكتشاف طرق مختلفة للتفكير فيها، وذلك من خلال تقسيم المشكلات الكبيرة إلى أجزاء أصغر تسهل على الشركة تحليل المشكلة، وصولاً إلى توفير حل للمشكلات. رؤية دقيقة للحلول الممكنة لإرضاء العملاء وزيادة الإيرادات في نفس الوقت.
  • مواجهة التحديات: يتميز التفكير التصميمي بالقدرة على مواجهة التحديات. وقد يشكل تحدياً في حد ذاته في البداية، إذ يتضمن تغييرات على مستوى معالجة وتحليل العمليات والتخطيط، وهو ما اعتادت الشركة على اعتماده منذ عدد من السنوات.

يعد التفكير التصميمي أداة فعالة يعتمد عليها رواد الأعمال لتطوير شركاتهم وأداء الأعمال بطريقة أكثر ابتكارًا ومتعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً