ماذا يفعل البنك إذا لم أسدد في مصر ونصائح لتجنب التعثر

ماذا يفعل البنك إذا لم أدفع في مصر؟ هل يمكن أن يؤدي إلى السجن؟ ما الحل في حال حدوث تصادم مع البنوك بسبب عدم السداد؟ وذلك لأن البنوك كيان كاسح لا يهمل حقوقه. إذا أهمل الإنسان في المعاملات المصرفية فإنه سيواجه عواقب غير مرغوب فيها، لذلك سنمر اليوم… موقعنا توضيح ماذا سيفعل البنك إذا لم أدفع في مصر؟ بالإضافة إلى الحلول التي تساعد الطرفين على الخروج من المشكلة بأقل قدر من الضرر.

ماذا يفعل البنك إذا لم أدفع في مصر؟

ماذا سيفعل البنك إذا لم أدفع في مصر؟

في مصر تمنح القروض للشركات والأفراد على حد سواء، ولكن قد يحدث التعثر في السداد بسبب تقلب طبيعة العمل في الشركات أو فشل مشروعات الأفراد التي حصلوا من أجلها على قروض، وهكذا بالنسبة للأنواع الأخرى من القروض، مثل القروض العقارية، وقروض السيارات، وغيرها.

وهذا يخلق مشكلة، حيث تعتمد البنوك على أقساط القروض في معاملاتها، وأي سداد في وقت غير مناسب قد يسبب ضررا جسيما لاستثمارات البنك وسيولته، لذلك نجد البنك يضرب بيد من حديد عندما يتعلق الأمر بمصالحه الخاصة، وهو ما يخلق مشكلة. ويترتب عليه بدوره مصالح الآخرين.

وفي هذا الصدد، أمام البنك حلان لا ثالث لهما، نذكرهما كما يلي:

يمكنك أيضًا قراءة: متى يرفع البنك دعوى ضد العملاء المتأخرين في السداد؟

أولاً: الأساليب الودية التي يتبعها البنك في حالة عدم السداد

ومراعاة لظروف المنكوبين، يبدأ البنك بالحلول الودية أولاً. وتمثل ذلك في لفتة للتنبيه على ضرورة التواصل مع البنك من أجل السداد وتسوية الأمر ودياً. ويتم ذلك من خلال:

  • إرسال البريد الورقي إلى عنوان العميل أو الشركة.
  • الاتصال بالعميل عبر الهاتف.

وبعد فشل هذه المحاولات، يتم إرسال رسائل للعميل تفيد بأنه سيتم رفع دعوى قضائية ضده إذا لم يهتم بالتواصل مع البنك لمناقشة الأمر. ومن الجدير بالذكر أن البنك يتمتع بكافة الصلاحيات التي تمكنه من رفع دعوى قضائية دون الرجوع إلى العميل، أو دون تنبيهه بأي شكل من الأشكال. .

تتراوح مدة الإجراءات الودية من ثلاثة أشهر، ولذلك يجب على الشخص أن يتوقع تلقي إنذار بدعوى قضائية ضده إذا مر هذا الوقت دون الاتصال بالبنك لمناقشة المشكلة.

ثانياً: الطرق القضائية

ماذا يفعل البنك إذا لم أدفع في مصر؟ فهل يلجأ فعلاً إلى القضاء؟ لا شك أنك إذا لم تتمكن من الحصول على حقك سلمياً، فسوف تحاول العثور عليه بالقانون، وهذه القاعدة تنطبق على البنوك أيضاً، فنعم البنك سيرفع دعوى قضائية للحصول على حقه في الأموال التي لم تم دفع.

عندما يستخدم البنك الطرق القانونية، فإنه يتطلب منك المثول أمام القانون، من أجل تقديم إجابات واضحة حول أسباب عدم سداد أقساط القرض للبنك، ولكن في هذه الحالة العميل الذي لم يقم بالسداد، وتجاوز الحد المسموح به فترة سماح، يتعرض لعقوبات تصل إلى:

  • السجن.
  • يقوم البنك بمصادرة الممتلكات الشخصية للعميل.
  • تجميد أرصدة البنوك.

في البداية يحاول البنك اللجوء إلى حجز العقار، لكن إذا لم يكن هناك ما يمكن حجزه، فإن البنك يطلب حبس العميل.

ويتساءل البعض هل سيُعفى عنه الدين إذا سُجن لفترة من الوقت؟ وهذا بالتأكيد أحد طرق التحايل على القانون، أي أن يطلب الشخص القرض ويتعمد عدم السداد، ثم يقبل السجن حتى يتخلص من الدين، ثم يستمتع بالمال دون سداد. وقد تم علاج هذا السلوك من قبل البنوك. ولا يسقط الدين عن الإنسان بالحبس.

ولكن في بعض الأحيان يحدث أثناء الحكم ضرر لأحد طرفي النزاع، وقد يعذر هذا الطرف. ولهذا يوجد ما يسمى بالاستئناف، أي مطالبة المتضرر بتخفيف الحكم أو طلب إعادة النظر في قضيته من جديد.

ومن الجدير بالذكر أن الضرر لا يقتصر على صاحب القرض فقط، بل على الجهة التي كفلته أو ضمنته أمام البنك، حيث أن الطرف الآخر مسؤول أيضاً أمام البنك والقانون.

يمكنك أيضًا الاطلاع على: غرامة التأخر في سداد أقساط القرض في البنوك المختلفة

نماذج الطرق القضائية التي يتخذها البنك

استمراراً ماذا يفعل البنك إذا لم أدفع في مصر؟ ونذكر لكم أنواع الأساليب القانونية التي يلجأ إليها البنك للحصول على حقوقه، وتتمثل هذه الإجراءات بكلمة رئيسية واحدة وهي: “قضايا الشيكات المتعثرة”. وتنقسم هذه الحالات بدورها إلى ما يلي:

أولاً: المسائل المتعلقة بالدين

أي المدين الذي سحب مالاً من البنك دون أن يتمكن من سداده. وتكون العقوبة في هذه الحالة بإحدى الطرق التالية:

  • غرامة تصل إلى خمسين ألف جنيه مصري.
  • غرامة تصل إلى مائة ألف إذا غاب الشخص لمدة خمس سنوات.
  • غرامة بمبلغ الشيك المقدم للبنك في حالة كشف النية الخبيثة من قبل المحكمة.
  • الحبس من غرامة 50 ألف أو الحبس فقط.

هذا القانون وهذه العقوبات أقرتها المادة رقم 534 من القانون المدني، والمخرج من هذه الحالة هو الصلح بين طرفي النزاع: (الدائن، المدين)، ومن ثم يتم حل الأمر عن طريق بالتراضي.

ثانياً: المسائل المتعلقة بالدائن

أي البنك وهنا المتضرر هو موظف البنك المسؤول عن القروض فهو ممثل البنك وهذا في حالة التقصير وقد تكون الدعوى على البنك نفسه ككيان ، وهذه القوانين والعقوبات أقرت في قانون سنة 523، والعقوبات هي:

  • يستغل البنك صلاحياته للسيطرة على ممتلكات العميل أو أمواله.
  • رفض التنازل عن الشيك بدعوى أن العقار الباهظ الثمن لا يصل إلى القيمة الأصلية للشيك.
  • انتهك البنك أحد شروط عقد القرض.
  • وهذا الادعاء مخالف للحقيقة.

الملفت هنا أن الغرامة المفروضة على البنك هنا تصل كحد أقصى إلى 10 آلاف جنيه مصري فقط.

كما يمكنك الاطلاع على: مدة سداد قرض جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وشروط الحصول عليه

ثالثاً: المسائل المتعلقة بالمستفيد كائناً من كان

هنا العقوبة للطرف الذي استفاد وأضر بالطرف الآخر، والعقوبة هنا غالبا ما تنطبق على طرفي النزاع، وهذا له شروط كثيرة سنشرحها مطولا، لكن العقوبة في هذا النوع من القضايا خمسون ألف جنيه مصري كحد أقصى، وألف جنيه للطرف الآخر المستفيد، وهذه هي العقوبات والإجراءات. تمت الموافقة عليه في القانون المدني رقم 535.

الحالات التي يتم فيها إسقاط أقساط البنك

تقديراً لشجاعة البنوك للشهداء وأفراد طاقم الشرطة المصرية، يتنازل البنك عن جميع ديونه والأقساط المطلوبة من الشخص المتوفى إذا كان الشخص من الفئتين المذكورتين أعلاه. ويضاف إلى هذه المجموعة الأشخاص الذين حرموا من الدفع بسبب إعاقة لا يحق لهم أن يعانون منها.

وفي حال أصبح المدين عاجزاً، يجب إخطار البنك فوراً، ليتمكن البنك من اتخاذ الإجراءات التي تمكنه من إعفاء الشخص من السداد.

ومع ذلك لا يسقط البنك في حالات الوفاة الأخرى مثل:

  • الانتحار.
  • الإعاقة بسبب المشاركة في المسابقات على سبيل المثال.
  • الإعاقة بسبب طبيعة الوظيفة.
  • مات بسبب المخدرات.

الحل هو إذا قام البنك برفع دعوى قضائية ضد المدين

بعد معرفة التفاصيل المتعلقة بما سيفعله البنك إذا لم أدفع في مصر؟ ونذكر الآن الطرق الصحيحة التي ينبغي على الإنسان اتباعها حتى لا يلحقه البنك ضرر بسبب التخلف عن السداد، وهي كالتالي:

أولاً: جدولة الديون

ويلجأ البنك إلى إعادة جدولة القرض المعني. ومعنى إعادة الجدولة هذه هو تغيير قيمة الفائدة المتفق عليها في العقد، أي الفائدة التي يحصل عليها البنك من المدين نتيجة القرض. ويتضمن ذلك أيضًا إمكانية إعادة الاتفاق على مواعيد سداد أخرى لتمديد فترة السداد، وذلك بالاتفاق بين الطرفين. كلا الطرفين.

كما يمكن للمدين أن يقدم طلباً للبنك للحصول على تخفيض مبلغ الأقساط التي يجب سدادها، مع زيادة فترة السداد، وبعد الجدولة يتم الالتزام بمواعيد جديدة بما يناسب الطرفين.

ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أنه على الرغم من أن البنوك تحاول دائمًا التوصل إلى حل وسط يدعم العميل ويوفر تسهيلات في الدفع، إلا أنه في بعض الأحيان يتم رفض بعض حلول الجدولة بسبب أنظمة البنك أو يحدث ضرر له في هذه الحالة.

كما يمكنك الاطلاع على: قرض ضمان المعاش من البنك الوطني وشروطه ومزاياه والمستندات اللازمة للحصول عليه.

الأمور التي يجب مراعاتها عند جدولة القرض

هناك العديد من التفاصيل المتعلقة بهذا النوع من التسوية، نذكر بعضها كما يلي:

  • ويتم الآن مناقشة الأمر مع قسم الشؤون القانونية بالبنك.
  • يتم تقديم أسباب مقنعة لتأخير القرض واللجوء إلى الجدولة.
  • وتتم الإجراءات بالتراضي بين الطرفين.
  • ويجب عرض الحلول المتفق عليها على اللجنة المركزية للبنك لدراستها، وتكون الكلمة الأخيرة في الموافقة أو الرفض.

ثانياً: تسوية الديون

أي سداد جزء من الديون المستحقة للبنك، وذلك من خلال تزويد البنك بدفعة أولية، ثم دفع الباقي على أقساط، ولكن يجب أن يكون الشخص مطلعاً على كافة تفاصيل وضعه المالي في هذه الخطوة، كأي مشكلة سوف تكون موروثة…

‫0 تعليق

اترك تعليقاً