لماذا يطوف المسلمون حول الكعبة من اليسار عكس عقارب الساعة

لماذا يطوف المسلمون حول الكعبة من اليسار عكس عقارب الساعة؟ ويعتبر الطواف من أهم أركان الحج والعمرة. وتتكون من سبع أشواط يقوم بها الحاج أو العمرة حول الكعبة. يبدأ الحاج كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي عنده، والذي يضع الحج أو العمرة على يساره أثناء الطواف، ومن السنة للحاج أن يمشي سريعاً في الأشواط الثلاثة الأولى، مع تقارب الخطوات. ويطوف المسلمون أيضًا حول الكعبة من اليسار عكس اتجاه عقارب الساعة.

ما الحكمة من طواف المسلمين حول الكعبة من اليسار عكس عقارب الساعة؟

والحكمة من الطواف من اليسار هو أن قلب الإنسان يقع في الجانب الأيسر، وعندما نطوف عكس اتجاه عقارب الساعة يكون القلب أقرب إلى الكعبة. أثبتت الدراسات والعلم أن أهمية الطواف حول الكعبة عكس اتجاه عقارب الساعة، لأن الدم داخل جسم الإنسان يبدأ دورته عكس اتجاه عقارب الساعة. تدور الإلكترونات والنوى عكس اتجاه عقارب الساعة. وقال الدكتور علي جمعة في هذا الصدد إن الطواف حول الكعبة يبدأ من اليسار وليس من اليمين، ويجب على المسلم أن يستجيب لأوامر الله عز وجل، مع أن جميع العبادات تبدأ من اليمين. ومع ذلك، فإن الطواف حول الكعبة يبدأ عكس اتجاه عقارب الساعة. ساعة.

لماذا نطوف حول الكعبة من اليسار إلى اليمين؟

ومن المعروف أن المسلم يطوف حول الكعبة من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن، اقتداءً بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لقول الله تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ) (فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) كما أوضح العلماء أننا إذا تجاوزنا نطاق الأرض نجد… أن القمر يدور حول الأرض عكس اتجاه عقارب الساعة كما تدور الأرض حول الشمس عكس عقارب الساعة، والكواكب تدور عكس عقارب الساعة، كما تدور جميع المجرات عكس عقارب الساعة، وكما نطوف بالكعبة المشرفة مع الكون كله ونحمد الله في اتجاه واحد، وحيث تجتمع جميع المخلوقات في تسبيح الله عز وجل.

الحج حول الكعبة

ويعتبر الطواف حول الكعبة من أهم أركان الحج. وتتكون من سبع جولات ولها ثلاثة أنواع. الأول: طواف القادمين، أو يسمى طواف الورد، أو طواف التحية، أو طواف اللقاء وغيرها من الأسماء. النوع الثاني: طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحج، ولا يصح الحج إلا به باتفاق أهل العلم. إسلامياً، أطلق عليها هذا الاسم لأن الحاج يفعل ذلك عند خروجه من منى إلى مكة، لأن الحاج يأتي من منى لزيارة البيت ولا يقيم في مكة، بل يجب عليه العودة إلى منى.

وفي النهاية يمكن القول أن الشيء الذي يسير عكس اتجاه عقارب الساعة هو الطواف. يعتبر الطواف حول الكعبة المشرفة من أهم وأفضل العبادات ومن أشرف القربات والطاعات لغرض الطاعة التي فيها امتثال أمر الله عز وجل لقوله تعالى: :”وليطوف بالبيت العتيق” [الحج: 29].