لماذا يجب حرق ملابس الميت قبل الاربعين

لماذا يجب حرق ملابس الميت قبل يوم الأربعين؟ هناك العديد من العادات الغريبة التي تمارس في العديد من المجتمعات ضد الميت وممتلكاته. ويتساءل الكثير من الناس عن أسباب ممارسة مثل هذه العادات. ومن أشهر هذه العادات عدم لبس ملابس الميت والتخلص منها بحرقها قبل مضي الأربعين. وعند الموت، وفي بعض بلاد الكفر، يُحرق الميت حتى يصبح رماداً.

الأمور التي يجب إتباعها عند وفاة الإنسان

وقد بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين جميع الأعمال التي يجب القيام بها عند وفاة المسلم، وهي كما يلي:

  • ويجب على المسلمين أن يغمضوا أعينهم حيث يكون الميت، كما جاء عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أبي سلمة وقد انقطع بصره. فأغلقه ثم قال: إذا قبض الروح تبعه البصر.
  • ويجب سحب لحية الميت من أسفل الذقن
  • ويجب على أهل المتوفى أن يقوموا بتليين مفاصله.
  • وينبغي تغطية الميت ووضع عليه طيب الرائحة.
  • ومن آداب التعامل مع الميت الدعاء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة تصدق بما تقولون». “. ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهتدين، وخلف ذريته في الغابرين، واغفر لنا وله. يا رب العالمين، أفسح له في قبره، ونور له فيه».
  • ويجب دفن الموتى بسرعة.
  • ويستحب أن يجلس أهل الميت على قبره بعد دفنه: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «إذا دفنتني فاغزو» في التراب، ثم أجعل حول قبري من الإبل عدد ما تنحر وتقسم لحومها، حتى أستقر معك وأنظر بماذا أرجع إلى رسل ربي». “.
  • ومن آداب التعامل مع أهل الميت صنع الطعام لهم. وعن عبد الله بن جعفر قال: (لما نعى جعفر حين قتل قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعاما، فقد جاءهم ما يكون» إحتلالهم.”)

العادات السيئة عند الموت

هناك عادات سيئة كثيرة يمارسها أهل المتوفى والتي نهى عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ومن هذه العادات البكاء والبكاء بصوت عالٍ، ورفع الصوت عند حمل الجنازة، وكذلك مشية النساء في الجنازات. ومن أبرز العادات السيئة التي كان يمارسها أهل المتوفى إعداد وجبة العشاء. الناس مدعوون إليه.

لماذا يجب حرق ملابس الميت قبل سن الأربعين؟

اتفق الفقهاء على أن حرق ملابس الميت قبل مضي أربعين يوما على وفاته عمل محرم، ولا دليل في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية على ذلك. كما قال بعض أهل العلم: إن الأصل في التعامل مع ملابس الميت وأمتعته هو توزيعها على الورثة.

وهناك أمور كثيرة يستحب عملها بعد وفاة المسلم، أبرزها الدعاء له بالمغفرة والرحمة، والتصدق على الفقراء عن روحه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً