لماذا لا يلعب الأهلي في الإسماعيلية؟ يعتبر النادي الأهلي المصري من أهم الأندية المصرية والعربية التي حققت العديد من البطولات والألقاب. وهو أيضًا نادي رياضي مصري محترف يلعب في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم. وهو النادي الوحيد الذي لم يهبط إلى الدرجة الثانية بجوار نادي الزمالك. المصري تأسس النادي على مجموعة من القيم والمبادئ الوطنية وحقق نجاحا كبيرا وتميزا عبر تاريخ الكرة المصرية والعربية.
محتويات المقالة
لماذا لا يلعب الاهلي في بورسعيد؟
لا يمكن للنادي الأهلي المصري لكرة القدم اللعب في مدينة بورسعيد المصرية. ويرجع ذلك إلى مجزرة مايو 2018، عندما أعلنت رابطة مشجعي النادي الأهلي والمعروفة باسم “أهلي أولتراس” حل المجموعة رسميًا ونشرت مقطع فيديو لحرق علم اللافتة، وهو ما يعني إنهاء الرابطة بشكل كامل، كما هي العادة. ومن بين اتحادات المشجعين في العالم، أكد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، أن قوات الشرطة مسؤولة عن مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي خلال مباراة المصري.
الاهلي لا يلعب في الاسماعيلية
منذ سنوات، لم يذهب النادي الأهلي المصري لكرة القدم إلى مدينة الإسماعيلية. ويرتبط الأمر باشتباك بين النادي الأهلي ونادي الإسماعيلي لكرة القدم، وتم نقلهما من الإسماعيلية إلى ملعب بمدينة الإسكندرية أو القاهرة، في الوقت الذي يعتبر فيه الإسماعيلي أحد الفرق المتألقة في الدوري. الدوري المصري الممتاز وحقق الكثير… كما تعلمون فإن المواجهات بين الأهلي والإسماعيلي دائماً ما تكون مواجهات نارية، يكون فيها حماس وشغف كبير من جانب اللاعبين والجماهير.
ما سبب عدم لعب النادي الأهلي للإسماعيلية؟
ويرجع السبب الرئيسي لعدم خوض النادي الأهلي مبارياته في الإسماعيلية بشكل دائم، إلى التقارير الأمنية التي من خلالها تم منع النادي الأهلي من الذهاب إلى مدينة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة، في وقت هناك عداء حاد وكبير بين جماهير النادي الأهلي وجماهير النادي الإسماعيلي، نظرا ل… الفريقين لديهما سوابق من حيث الحماس وتجاوز أوقات المباريات التي يتقاسمانها بشكل سيء في بطولة الدوري المصري و بطولة كأس مصر.
وفي النهاية يمكن القول أن آخر مباراة كانت بين بندي الإسماعيلي والأهلي في الإسماعيلية في نوفمبر 2010 وانتهت لصالح الإسماعيلي والتي تجاوزت 3:1. كما التقى الفريقان الأسبوع الماضي في الإسكندرية، وانتهت المباراة بينهما بالتعادل الإيجابي بهدف واحد في ظل الصراع العنيف.