لماذا سميت الزاعجة المصرية بهذا الاسم؟ الزاعجة المصرية هي نوع من البعوض المعروف بأنه ناقل لنقل العديد من الأمراض الفتاكة مثل حمى الضنك والحمى الصفراء والشيكونغونيا وفيروس زيكا. حصل هذا النوع من البعوض على اسمه من المصطلح اليوناني الذي يشير إلى موطنه في أفريقيا، وتحديداً في جمهورية مصر العربية. ويسمى بالزاعجة لأن صوته مزعج يشبه طنين البعوضة. وهو الأكثر انتشارًا في مصر ووصل إلى أستراليا أيضًا. يتواجد البعوض بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، بما في ذلك مناطق أمريكا الجنوبية والوسطى وأفريقيا وآسيا.
محتويات المقالة
الزاعجة المصرية في سلطنة عمان
بعوضة الزاعجة المصرية هي بعوضة صغيرة يصل طولها من 5 إلى 6 ملم. البعوضة داكنة اللون ولها خطوط بيضاء ملحوظة على أرجلها وصدرها. أجنحة البعوض لها شكل منحني قليلاً ومغطاة بالقشور. يكون هذا البعوض أكثر نشاطًا خلال النهار، ويبلغ نشاطه ذروته أثناء الفجر والغسق، ويفضل البعوض الراحة في الداخل في الأماكن ذات حركة الهواء القليلة والتعرض للضوء المنخفض، مثل الخزانات والسندرات والأقبية.
أعراض بعوضة الزاعجة المصرية
تمتلك بعوضة الزاعجة المصرية دورة حياة تتكون من أربع مراحل. المرحلة الأولى هي مرحلة البيض، حيث تضع البعوضة بيضها على سطح المياه الراكدة. يتحول البيض إلى يرقات تتغذى على الكائنات الحية الدقيقة مثل الطحالب والبكتيريا الموجودة في الماء. ثم تدخل اليرقات مرحلة العذراء، حيث لا تتغذى، ولكنها تتطور إلى مرحلة البلوغ، وفي النهاية تخرج البعوضة من العذراء على شكل بعوضة عالية التطور جاهزة للتزاوج والتكاثر.
دورة حياة الزاعجة المصرية
تعتبر بعوضة الزاعجة المصرية مسؤولة عن نقل العديد من الأمراض القاتلة حول العالم، بما في ذلك حمى الضنك، وهو أكثر الأمراض التي تنقلها هذه البعوضة شيوعاً، حيث يتم الإبلاغ عن 390 مليون حالة إصابة على مستوى العالم كل عام. والحمى الصفراء مرض آخر ينتقل عن طريق بعوضة الزاعجة المصرية، حيث يتم تسجيل ما يقدر بنحو 170 ألف حالة سنويا.
الزاعجة المصرية هي نوع من البعوض المعروف بأنه ناقل لنقل العديد من الأمراض الفتاكة. حصل هذا النوع من البعوض على اسمه من المصطلح اليوناني الذي يشير إلى موطنه في أفريقيا، وتحديداً في جمهورية مصر العربية.