لماذا خلقنا الله وهو لا يحتاجنا

لماذا خلقنا الله وهو لا يحتاج إلينا؟ ويعتبر الله تعالى أحق العبادة وأنه على كل شيء قدير. رب السماء ورب الأرض يحيي ويميت. خلق الإنسان من تراب، وخلق الجن من نار، وخلق الملائكة من نار. وأرسل العديد من الرسل والأنبياء من أجل توحيد كلمة الله في الأرض. ويعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين الذين نزل عليهم القرآن الكريم على يد الملك جبريل عليه السلام.

لماذا خلق الله الإنسان وهو لا يحتاج إليه؟

قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، والإجابة على هذا السؤال يمكن أن تكون من خلال أمرين، وهما الحكمة الكونية المقدرة، والثانية الحكمة الشرعية. إن الله تعالى لم يخلق الإنسان ليعبده وتمجيده، فالله تعالى ليس في حاجة إلى تمجيد. الإنسان وعبادته. قبل خلق الإنسان، مجدت الملائكة الله وعبدته، كما جاء الإنسان إلى الأرض ليبنيها ويبنيها.

لماذا خلق الله البشر وهو لا يحتاج إليهم؟

لقد خلق الله تعالى البشر، وهو مستقل عنهم، فقال: “لأن الله تعالى أحسن إلى ما لم يمضي، وإلى ما لم يمضي، وإلى ما لم يمضي”. ولهذا أراد الله تعالى أن يفوض إحسانه إلى خلقه، وكان مستقلاً عن البشر، فهو لم يخلقهم ولا لدفع الضر، بل خلقهم وأحسن إليهم. وأرسل إلى البشر الأنبياء والرسل ليميزوا الحق من الباطل. من عمل صالحا فله الجنة، ومن عصاه فجزاه الله تعالى النار.

هل كنا موجودين قبل ولادتنا؟

هناك العديد من الأقوال التي تقول أنه كان هناك وجود سابق لنا قبل الولادة أو وجود الأرواح قبل أجسادنا. وهذا ما قاله أفلاطون وأهل التناسخ في هذا الصدد. ويقود من يقولها إلى الاعتقاد بقدمية النفوس. بل إن أفلاطون نفسه أعلن خلودهم، إذ خلق الله تعالى الإنسان ليعبد الله. ويمكن القول تعالى أن من ثوابت العقيدة الإسلامية أن الله تعالى غير محدود بمكان، ولا محدود بزمان أو مكان. بل إن الله تعالى محيط بأي جزء من خلقه، بل هو الخالق.

وفي الختام يمكن القول أن الله تعالى خلقنا. وهو لا يحتاج إلى حكمتين، أهمهما الحكمة الكونية المقدرة، والحكمة الشرعية. كما تم تعلم الكثير من المعلومات المتعلقة بالموضوع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً