لماذا اهتم الرسول بزراعة الأشجار؟ ومن الأعمال الصالحة عمل يغفل عنه كثير من الناس وهو غرس الأشجار. وقد شجع الإسلام على الغرس ورغب فيه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يغرس غرساً، أو يغرس زرعاً، فيأكل منه الطير». أو إنساناً أو بهيمة إلا أن يكون له صدقة». أهمية غرس الأشجار ورد ذكر استحباب كثر الأشجار، كما جاء في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن له في أن يشفع يوم القيامة في عدد أشجار الأرض.
محتويات المقالة
لماذا شجع الإسلام على الغرس والزراعة؟
متى تعتبر زراعة الأشجار صدقة؟
أهمية الأشجار للبيئة
تعمل الأشجار على خفض درجات الحرارة عن طريق حجب أشعتها، وتلعب الأشجار دور أجهزة تكييف الهواء، حيث تشير التقديرات إلى أن شجرة واحدة تعادل في تكييف الهواء تشغيل 10 مكيفات هواء لمدة 20 ساعة يومياً. يستخدم ظل الشجرة لزيادة كفاءة المضخات التي يمكن وضعها تحتها. تعمل الأشجار المتدلية على حجب الأشعة. الشمس خلال فصل الصيف، ولكنها تسمح لها بالمرور عبر المنازل في فصل الشتاء وتوفر التدفئة الكافية. تعمل الأشجار دائمة الخضرة على تقليل سرعة الرياح. تقلل الأشجار من مستوى الاضطرابات في البيئة المحيطة وتحجبها. تعمل أوراق الأشجار المتساقطة على خفض درجات حرارة التربة وبالتالي تحافظ على رطوبتها وتسمح بدخول الكائنات الحية الدقيقة والعناصر. التكاثر العضوي وهو أمر ضروري للأشجار.
أدلة من القرآن عن الأشجار
منه تشربون، ومنه تأكلون الشجر.
ألم تروا كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة؟
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة.
و يسجد النجم و الشجرة .
وأنبتنا عليها شجرة من يقطين.
وأنشأنا به جنات ذات بهجه لا تستطيع أن تنبت شجرها.
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالزيت.
والشمس والقمر والنجوم والجبال والأشجار والحيوانات وكثير من الناس.
ليتخذوا من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يبنون.