لماذا الاتراك يكرهون العرب

لماذا يكره الأتراك العرب؟ تعتبر تركيا من أهم الدول العابرة للقارات، حيث يقع معظمها في شبه جزيرة الأناضول في الجزء الغربي من قارة آسيا. يقع جزء صغير في شبه جزيرة البلقان. وتعتبر عاصمتها أنقرة من أهم الأماكن الإستراتيجية التي تربط قارة آسيا بالقارة الأوروبية، وكما تفصيل تركيا وهي آسيوية وليست أوروبية فهي من أهم الدول السياحية في العالم ويزورها من قبل عدد كبير من السياح من مختلف أنحاء العالم.

كيف يتعامل الأتراك مع العرب؟

ويمكن القول أن الأتراك يتعاملون مع الشعب العربي بمعاداة العروبة في تركيا، إلى المعارضة والكراهية والعداء وعدم الثقة والخيانة وانعدام الأمن والخوف منهم، حيث تعتبر الثقافة التركية من أقوى الثقافات في العالم ولها تاريخ طويل. تاريخ قوي من معاداة العروبة يعود إلى عهد مصطفى كمال أتاتورك، حيث تزايدت بشكل ملحوظ. وفي السنوات الأخيرة، وبسبب أزمة اللاجئين السوريين، تعمل تركيا على التخلص من السوريين بكل قوة في الوقت الحالي، وقامت بترحيل آلاف المواطنين السوريين في الأيام القليلة الماضية.

لماذا يشبه الأتراك العرب؟

ومن المعروف أن هناك علاقة قوية بين الأتراك والعرب، وقد تميزت هذه العلاقة بين الأخيرين مع الفرس والروم، خلال اتصالهم الأول الذي يعود إلى زمن الخلافة العثمانية بقيادة عثمان بن عفان، وذلك من أجل الاستمرار خلال الفتوحات الأموية في بلاد الرافدين، مروراً بالدولة العباسية التي اعتمدوا عليها. وفي ثورتهم على الأمويين، كان العثمانيون يحسبون، رغم استخدام اللغة العثمانية في المؤسسات الدولية، من لم يدرس هذه اللغة، حيث كانت اللغة العربية هي اللغة السائدة في جميع المدارس والجامعات العثمانية.

هل هناك عنصرية في تركيا؟

هناك عنصرية في تركيا، وتوجد مظاهر كثيرة للعنصرية والتمييز العرقي في المجتمع التركي وعلى مدار تاريخه. كما يتم مأسسة هذا التمييز العنصري والتمييز العرقي ضد الأقليات غير المسلمة وغير السنية، وآسيا الوسطى هي الموطن الأصلي للشعوب التركية، ولكل شعب أقلية معه. ظهور الضمائر القديمة وانتشار اللغة التركية.

في النهاية يمكن القول أن السوريين جزء من نظام الحماية المؤقتة، وحيث تم قبول الشعب السوري واللاجئين كعديمي الجنسية، فإنهم يطلبون الحماية من السلطات التركية في ظل الظروف الصعبة التي كانوا يعيشون فيها وحيث يمكنهم طلب تلك الحماية والحصول عليها من الحكومة التركية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً