لماذا اقسم الله بالشفع والوتر

لماذا أقسم الله بالشفع والوتر؟ قال تعالى: (والفجر. وليال عشر. والشفع والوتر. والليل إذا سجى.) والمراد ليالي العشر هي أيام عشر ذي الحجة، كما قال ابن عباس، وابن ماجه. قال الزبير وغيره، وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس بإسناده: ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام. “أيامًا” -يعني أيام عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله.

ما هو الشفع والوتر؟

هناك اختلاف بين علماء الدين الإسلامي في تفسير الشفع والوتر. فقال أكثرهم: الشفع يوم النحر، والوتر يوم عرفة، ولكن الله تعالى أقسم بهم على شرفهم. وقالت الطائفة الأخرى: أيام التشريق هي أيام سائر أعمال الحج، وهي أيام شريفة. وقال الله تعالى: “واذكروا الله في أيام معدودات”. ومن تعجل في يومين فلا إثم عليه. والمراد بالشفاعة بعد يومين من يوم النحر، والوتر هو اليوم الثاني. ثالث أقوال وتأويل الوتر أن آدم شفع في امرأته، وفي شفاعة آدم وحواء، والوتر هو الله عز وجل. وأما الطائفة الرابعة فيقولون: الوتر وتر مثل المغرب، والشفاعة ليست شفاعة… والصلاة كسائر الصلوات.

لماذا أقسم الله بالشفع والوتر؟

السبب الأساسي الذي جعل الله تعالى أقسم بالشفاعة والعدد الفردي هو أن الله تعالى أقسم بالنكاح والفرد، أي أنه أقسم بكل شيء، كما أقسم بنفسه. جميع الأشياء التي خلقها الله تعالى أزواج كالذكر والأنثى، سلبيا وموجبا، وهو ما يسمى بالشفاعة وبنفسها لأنه فردي، أي فردي، لأن الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، كما يمكن أن يقال إن الشفع المزدوج والوتر الوتر مختلفان. وهذا محل خلاف، فقد روي عن عمران بن الحصين، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: الشفع والوتر الصلاة، بما في ذلك الشفاء والوتر الفردي.

لماذا سميت صلاة الشفع والوتر بهذا الاسم؟

ومن المعلوم أن صلوات الشفع والوتر سميت بهذا الاسم نسبة إلى كلمة شفع، وهذا لا يعني أنها اسم صلاة معينة، بل على خلاف كلمة الوتر أو المفرد فقد كان وسمي شفعا لأنه يصلى على الثنيتين. كل عدد زوجي يسمى شفعاً، وأما العدد الفردي فهو وتر، والله. وقد أشار الله تعالى في سورة الفجر إلى الفجر لأنه أول النهار وهو في الحقيقة انتقال من الظلمة إلى الفجر المشرق.

وفي النهاية يمكن القول أن الله تعالى أقسم بالزمن لأهمية الوقت. قال الله تعالى: والعصر إن الإنسان لفي خسر. وقال أيضاً: والليل إذا يغشى، والنهار إذا ظهر. وقد علم أيضاً لماذا أقسم الله بالشفاعة والوتر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً