لماذا اخترت مهنة التدريس؟ ما الفرق بين التدريس والتدريس؟ على الرغم من أن مهنة التدريس مهنة ذات أهمية كبيرة، إلا أنه لا يختارها الجميع حسب رغبته الداخلية. وأسباب الاختيار كثيرة، كما هي الحال بالنسبة لأي مهنة أخرى أيضاً، وهذا ما سنتعرف عليه بدقة متناهية من خلال موقعنا.
محتويات المقالة
- 1 لماذا اخترت مهنة التدريس؟
- 2 1- مواجهة الفقر
- 3 2- الخروج من الظلمة
- 4 3- اترك أثراً إيجابياً في الناس
- 5 4- تعليم أفضل
- 6 فوائد شخصية للمعلم
- 7 1- الحصول على مهنة
- 8 2- التواصل الاجتماعي
- 9 3- الشعور بالإنجاز طوال الوقت
- 10 4- الالتزام بالقيم والمبادئ
- 11 5- مزاولة نفس الوظيفة خارج الدولة
- 12 الفرق بين التدريس والتعليم
- 13 1- معنى التدريس
- 14 2- التعليم
لماذا اخترت مهنة التدريس؟
بعد حصولك على شهادة البكالوريا، تبدأ عيناك في النظر من جديد إلى كل شيء. ربما لم تحقق هدفك الأساسي، فتدخل جامعة أخرى، وبالصدفة تكتشف أنها الجامعة المناسبة لك منذ البداية.
قد تصل إلى المكان المطلوب ولكن بعد وصولك تشعر بثقل وأنه ليس الهدف الحقيقي ولكنك تستمر في السعي لأن أسبابه هادفة وسامية كمهنة التدريس مثلا فلا تجد من ليطرح السؤال: لماذا اخترت مهنة التدريس؟ ولن يجيبك إلا للأسباب العامة التالية:
1- مواجهة الفقر
إذا كان المال هو السلاح الحالي لجميع الطبقات الاجتماعية، فيجب عليك الوصول إليه مثل بقية القطيع. وهذا لا يعني أنك شخص مادي على الإطلاق، ولكن هكذا تستمر الحياة. لكي تحصل على المال عليك أن تحصل على العلم من خلال دراسته لفترة من الزمن أولاً حتى تصل إلى مهنة شريفة وجديرة بالتقدير. تمارسه بكل إتقان وحب، ثم تبدأ بالخروج من مستوى الفقر إلى مستوى أفضل بالتدرج العادل.
2- الخروج من الظلمة
هل فكرت يوما لماذا يصر الآباء على تعليم أبنائهم؟ وخاصة الآباء والأمهات غير المتعلمين، تفكيرك يمكن أن يقودك إلى العديد من الأفكار الجيدة في تلك المرحلة، ولكن يجب عليك ملاحظة تلك الفكرة إذا لم تكن لديك من قبل، وهي جهل، ظلام مظلم مثل بئر عميق أسود، أو شديد الظلام نفق. كل إنسان جاهل، وأنا لا أعيب الجاهل في ذلك. الكلمة ولكنني أصفه بأنه لم يتمكن من عيش الحياة بعد.
ولذلك فهو يفضل التعليم لجميع أبنائه، حتى لو لم يكن لديه ما يكفي من المال، لكنه سيعمل ويعدهم للتعليم حتى يخرجوا من الظلمات إلى النور، فما بالك لو كنت المعلم الذي يعتبره الأب معلما شريان الحياة لأبنائه! إنه شعور جميل يجعلك تجيب على السؤال: لماذا اخترت مهنة التدريس؟ وبكل الفخر والشرف، حتى لو دخلت كلية التربية رغما عنك وليس بمحض إرادتك.
3- اترك أثراً إيجابياً في الناس
في كثير من الأحيان، عندما نتحدث عن مهنة التدريس ونطلب منك أن تتذكر أي معلم كان لديك في السنوات السابقة، فسوف تتذكر الجيد والسيئ. اتركوا السوء الآن، وانتبهوا جيدًا لحديثي عن المعلم الجيد. المعلم الجيد لا يتمتع بالصفات الحميدة في طريقة تدريسه الصحيحة فقط، بل هو قدوة في كل شيء للطلاب الذين أمامه، فيترك أثراً داخل كل طالب دون أن يسند إليه أي فعل أو كلام ، وهذا يعني أن
إذا رأيت معلمك اليوم في موقف يدعو إلى الرحمة، كالتعاطف مع حيوان صغير جائع مثلاً، أمام المواقف الإنسانية للإنسان، والتعامل مع هذا الحيوان بلطف ورحمة، فقد ترك محموداً. تأثيرات بداخلك ستجعلك تشعر بالتعاطف مع الحيوانات قبل البشر.
4- تعليم أفضل
المعلم الذي أمامك، في حياته السابقة، كان تلميذا صغيرا، فمر على العديد من المعلمين أيضا. يعرف أدق التفاصيل عن طرق التدريس، بالإضافة إلى دراسته الأكاديمية في المراحل التعليمية في الجامعة، مما يجعله على دراية تامة بما يفعله. المعلم الجيد هو الذي يستطيع فهم الطرق التي تصل بها المعلومات إلى الناس. فهو يعلم الأطفال بشكل صحيح، ويصحح أخطاء معلميه السابقين، قبل أن يقع في أخطائهم الآن أو في المستقبل.
فوائد شخصية للمعلم
هناك العديد من الإجابات على السؤال: لماذا اخترت مهنة التعليم؟ ولا يقتصر الأمر على الفوائد المقدمة للمجتمع فقط، بل إن له جانبا آخر من الفوائد التي تعود على الشخص الذي يقوم بالتدريس في المقام الأول، لذلك سنقدمها لك في هذه السطور البسيطة التي قد تكون سببا في اختيارك مهنة التدريس فيما بعد:
1- الحصول على مهنة
ستحصل على مهنة تمنحك لقبا مشرفا وهو أنك معلم وقدوة، إضافة إلى نعمة العمل الذي ستبقى فيه يوما بعد يوم في أي مدرسة أو أي مكان مخصص للتعليم حسب دراساتك. نعمة العمل اليومية لا يدركها إلا من فقدها. قد يتعبك ذلك من الاستيقاظ في الصباح والتعامل مع الناس اليوم. خاصة مع الأطفال، لكن يجب أن تتذكر أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يتمنون لو كانوا مثلك الآن.
2- التواصل الاجتماعي
من أهم مميزات مهنة التدريس أنها تجعلك شخصاً يتواصل مع جميع الفئات العمرية، وهذا يساعدك في الحصول على بعض المهارات والمعلومات في فن التواصل مع جميع الأعمار، حتى تصبح مستعداً للتعامل مع معظم المجموعات بطريقة جيدة وواضحة.
3- الشعور بالإنجاز طوال الوقت
عندما تمارس مهنة التدريس، ستعطي المعلومات لكل من أمامك بلا هدف مع كل لحظة تمر، وليس كل دقيقة. أنت في سلسلة متواصلة من الإنجازات، مما يجعلك تشعر بالفخر بنفسك أمام الناس.
4- الالتزام بالقيم والمبادئ
عندما تصبح معلماً، ستكون إنساناً صاحب قيم ومبادئ طوال الوقت رغماً عنك وليس رغماً عنك. لا يمكنك التدخين أمام الطلاب في المساء لأي سبب من الأسباب، وأنت نفس الشخص الذي يشرح له في الصباح مدى الآثار السلبية للتدخين التي تحول الإنسان المفعم بالحيوية إلى شخص خامل تماماً. إذن اخبرني. كيف يمكنك البقاء منفصلا جدا؟
لا يمكنك مهما حدث إلا في حالة واحدة إذا كنت معلما سيئا ولا تسعى لذلك، وهنا وظيفة التدريس غير مناسبة لك على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتحلى ببقية الأخلاق الحميدة وتتعامل بها مع الطلاب ومع الأشخاص الآخرين بشكل عام.
5- مزاولة نفس الوظيفة خارج الدولة
يعاني العديد من المهاجرين من الالتحاق بوظائف أخرى بعد السفر إلى الخارج لعدم وجود أماكن توفر لهم عملهم الخاص، ولكن عندما تكون مدرسًا ستجد الفائدة الأكبر في الخارج، لأنك ستظل في نفس المهنة حتى لو كنت لا تحصل على مهنة مستقرة في ذلك البلد. وممارستها عبر الإنترنت الذي أصبح مكاناً بديلاً لجميع الوظائف، وهذه من أكبر الإجابات التي ستجعلك تجيب على سؤال: لماذا اخترت مهنة التدريس؟ خاصة إذا كنت شخصًا يرغب في السفر منذ الطفولة.
الفرق بين التدريس والتعليم
كل شخص منا يخلط بين هذين المصطلحين، وفي الحقيقة هناك فرق كبير بينهما يضع كل منهما في نطاق معاكس للآخر، ولكن نهاية الوصول هي نفسها، أي الطالب الذي يتعلم في السن من بين ثمانية يمكن أن يدخلوا المرحلة الابتدائية ويكملوا تلك المرحلة ليتمكنوا من تحقيق مهارتي القراءة والكتابة.
وفي الوقت نفسه، يمكن للرجل في الأربعينيات من عمره أن ينضم إلى نفس المرحلة ويصل إلى نفس النتائج. أعتقد أنك وصلت إلى المعنى الحرفي لكل منهما، ولكن لتوضيح المزيد عن ذلك سنوضح لك عزيزي القارئ معنى كل مصطلح على حدة فيما يلي:
1- معنى التدريس
التدريس هو أسلوب التعليم الذي أصبح إلزاميا في العصر الحالي. في بعض الأحيان يكون هناك مجموعة من الأشخاص لا يحبون التعليم أو يجهلون مميزاته، ولكنهم يتعلمون رغما عنهم من خلال نظام تعليمي كامل يتواجد فيه الطلاب في المدارس والمعلمون معهم خطوة بخطوة حتى يتم الحصول على أفضل النتائج وصل. ولذلك فإن كلمة التدريس هي أدق وصف وشكل لمهنة المعلم وحياة الطلاب في المدارس.
2- التعليم
وهذا المصطلح على وجه الخصوص لا يكفي أن أشرحه في سطور بسيطة، ولكن أستطيع أن أقول لك إن نافذة الحياة أو العين البشرية وما شابه ذلك من الأوصاف هي التي تجعلك تدرك أن التعليم هو البصيرة في الحياة.
التعليم لا يصل إلى مرحلة الحصول على شهادة جماعية وينتهي، بل يبقى معك إلى الأبد من خلال اختيار مراكز محددة لتعليم جميع مهاراتك المفضلة أو اللغات الجديدة، ويمكنك أيضًا تعليم هذه الأشياء من خلال الإنترنت، لذلك دع وأشرح لك باختصار شديد أن المقارنة بين الدراسة والتعليم هي مثل المقارنة بين الهدف. والوسائل.
ولم تقتصر أساليب التدريس أو التعليم في أوضح صوره على بعض محطات الحياة فقط، كما قيل سابقاً: «اطلبوا العلم ولو في الصين».