كيف تكون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين بالمال و الجهد

ما هي نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين من المال والجهد؟ ما هي أسس الصيغة القانونية لهذا العقد؟ من منا لا يسأل نفسه ما هي الأرباح التي سيحصل عليها عندما يدخل في شراكة، لذلك موقعنا سوف يشرح لكم كل ما يتعلق بالشراكة بالجهد والمال.

ما هي نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين من المال والجهد؟

لقد حدد الدين الإسلامي نسبة أرباح الشريكين في الشراكة التي تتم بين شخصين، قام أحدهما بتمويل المشروع، والآخر بذل فيه جهداً كبيراً، بحيث يقتسم بينهما العدل. من الله عز وجل.

ونرى أنها تتم على النحو التالي: 60% للمال، و30% للجهد، و10% للفكرة الأساسية، بحيث يتم تقسيمها على النحو التالي:

  • يأخذ صاحب الفكرة 10% من إجمالي الأرباح إذا كان هو صاحب الجهد أو المال.
  • ويأخذ الشخص الذي قام بتمويل المشروع 60% من إجمالي الأرباح.
  • ومن يستثمر جهوداً ضخمة في المشروع سيحقق ربحاً صافياً يبلغ حوالي 30%.

صيغة عقد شراكة بين طرفين أحدهما برأس المال والآخر بالجهد

بعد أن تعرفنا على نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين من حيث المال والجهد، نرى أنه من واجبنا أن نقدم لكم الصيغة الصحيحة والقانونية لعقد الشراكة كالتالي:

وذلك بتاريخ ……… اليوم الموافق : ……………………

وقد قام بعضهم:

أولاً:

الطرف الأول : السيد ……………

حامل الجنسية / …………

يقيم في …….. في مدينة ………… وكشريك.

ثانيًا:

الطرف الثاني : السيد ……

حامل الجنسية / …………

يقيم في …….. في مدينة ………… وكشريك.

وقد بنيت هذه الاتفاقية على تأسيس شركة ذات مسؤولية تضامنية وفقاً لشروط وأحكام عمل الطرفين على التعهد بمتابعتها والالتزام بها، بناءً على الاتفاق الذي توصلا إليه وفقاً لما نصت عليه قوانين الشراكة. .

البيانات الأساسية لصيغة عقد الشراكة بين شخصين

من خلال حديثنا عن كيفية نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين في المال والجهد، إذا كنت ترغب في تعديل بعض البنود الموجودة في صيغة العقد المعروضة سابقاً.

وبما أنك لست على دراية كافية بما يمكن تعديله أو تغييره، فسوف نوضح لك أهم النقاط التي يجب اتباعها عند ملء الصيغة المقدمة سابقاً بالبيانات المتعلقة بالشراكة، والتي غالباً ما تأتي على النحو التالي:

  • تحديد اسم الشراكة.
  • تحديد مساهمات الشراكة التي يهدف إليها الطرفان.
  • معالجة جانب الأرباح والخسائر.
  • تحديد صلاحيات الشراكة ومن سيتخذ القرارات ومن سيكون له صلاحية التصرف في كافة الأمور.
  • توضيح المسؤولين عن الإدارة.
  • تحديد التوقعات للسلوك في حالة وفاة أحد الشركاء أو انسحاب أحدهم.
  • ماذا سيتم عمله عندما يتوسع المشروع ويبدأ باستقبال شركاء جدد.
  • أساليب التعامل مع النزاعات وحلها.

شروط الشراكة في الإسلام

وفي سياق حديثنا عن كيفية تحديد نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين على أساس المال والجهد، نرى أن الإسلام قد أوضح أيضًا طريقة حساب نسب الأرباح بما يرضي الله.

تم وضع بعض الشروط التي يجب توافرها في شخصين يرغبان في الشراكة مع بعضهما البعض في عمل واحد، وهي كما يلي:

  • أن يكون رأس مال المشروع عينياً وليس ديناً. لا يمكن فتح مشروع بأموال مقترضة أو ديون أو غيرها مثلاً.
  • يمكن لجميع الأطراف إنهاء عقد الشراكة في أي وقت يرغبون فيه، ولكن يجب الالتزام بالعقد المبرم بينهم بغض النظر عن شروطه، مع ضرورة وجود سبب مقنع لهذه الرغبة.
  • إذا اتفق الطرفان على فسخ الشراكة بالتراضي، سواء ببيع مشروعهما مهما كان نوعه، أو إذا اتفقا على إغلاقه أصلاً، فيجب تقسيم الأموال المتبقية من الشراكة بالتساوي.
  • فإذا رغب أحد الشريكين في فسخ الشركة القائمة بينهما، كان على الآخر شراء حصة من يرغب في الابتعاد عن المشروع، إذا توافرت شروط البيع لدى الطرفين.

قوانين الشراكة بين طرفين أحدهما بالجهد والآخر بالمال

ومن خلال حديثنا عن كيفية نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين في المال والجهد، نرى أن هناك بعض القوانين التي يجب على الشخص اتباعها عندما يريد عقد عقد شراكة بينه وبين شخص لديه مال أو جهد، وهذا ما سنقدمه لك أدناه الآن:

1- تطبيق الصدق العملي بينهما

الصدق من الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الشريكان مع بعضهما البعض، لأنه هو ما يعمل على توليد الثقة بينهما، وهو ما يدفعهما بشكل أساسي إلى إنجاح المشروع. ومن الجدير بالذكر أن الصدق يجب أن يطبق في جميع التصرفات.

فالصدق في العمل سيساهم في جعل العمل أفضل، ويعود عليه بأرباح طائلة، مما يعود بالنفع على الطرفين. الصدق في تقسيم الأرباح يعمل على جعل الشخصين يرغبان في مواصلة العمل مع بعضهما البعض دائماً، لأن الجهد الذي يبذله أحدهما لا يذهب سدى.

إضافة إلى أن الأموال التي ينفقها الآخر تعود عليه بعوائد مالية أكبر بكثير، فلماذا لا يستمر في العمل؟ ولذلك، يجب على كلا الطرفين مواصلة العمل بأمانة مع بعضهما البعض.

2- التوزيع فالأرباح للطرفين بما يرضي الله

من المتعارف عليه أن الأرباح التي تتم من العمل المشترك بين الطرفين يتم تقسيمها حسب نسبة كل منهما في الشراكة، ولكن في بعض الأحيان تحدث بعض المشاكل بين الطرفين تجعلهما غير قادرين على تقسيم الأرباح لأن أحدهما منهم يستغل هذه المشكلة.

ولذلك لا بد من وضع بعض البنود في عقد الشراكة، المتعلقة بتقسيم الأرباح وكل ما يتعلق بالمال، حتى يضمن الطرفان حقوقهما في الحصول على الأرباح كما يشاء الله.

3- يتحمل الطرفان الخسارة

وفي سياق حديثنا حول كيفية كون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين في المال والجهد، نتناول جانب التعامل مع الإخفاقات والخسائر. في حالة حدوث أي ضائقة في المشروع المعني بالشراكة، يجب على الطرفين تحمل الخسارة التي تحدث في هذا المشروع.

وهذا في بعض الحالات التي يجب أن يطبق عليها هذا المبدأ، والتي سنعرضها لكم فيما يلي:

  • إذا لم تكن الخسارة ناجمة عن أحد الطرفين.
  • عندما لا يكون لدى أي منهم حل لاستعادة العمل في المشروع مرة أخرى.
  • إذا قام كل منهما بعدة محاولات لمواصلة العمل، وعدم التعرض لأية خسائر.

في حال حدوث أي من الحالات الموضحة أعلاه، وتعرض المشروع أيضاً للخسارة، فهنا لا بد من أن يتحمل الطرفان الخسائر المادية مع القسمة العادلة. أما في حالة الشراكة بالجهد والمال فإن التقسيم هنا سيكون خاضعاً للاتفاق الذي تم بين الشريكين في العقد عند بدء المشروع.

4- ضمان رأس المال كما هو محدد في العقد

ومن حديثنا عن كيفية نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين في المال والجهد، فمن المتعارف عليه أنه في هذا النوع من الشراكة يتم وضع بعض الأحكام المحددة التي تضمن حقوق الطرفين، وأهمها تحديد عاصمة المشروع .

عند تحديد نسبة ثابتة يجب عدم الإخلال بها من قبل الجهة التي تعهدت بتحمل كافة تكاليف ومصاريف المشروع. فإذا لم يقم بما حدده واتفق عليه في العقد، يحق للشريك الآخر إنهاء هذا العقد أصلاً، لعدم تحقيق شريكه لما اتفقا عليه.

بالإضافة إلى ذلك، يحق للطرف الشريك في الجهد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شريكه الذي لم يلتزم بما اتفقا عليه في العهد الموثق.

5- لا يوجد تعارض في استحقاق الراتب الشهري

تقوم بعض الشراكات على اتفاقيات متعددة تختلف حسب رغبة الشريكين وطبيعة عملهما. ونجد أنه من الممكن الاتفاق على إعطاء راتب شهري لكلا الشريكين، دون المساس بالأرباح الأخرى خارج الرواتب الثابتة.

وهنا سيكون لزاماً على الشريكين تجاه بعضهما تقديم الرواتب، مع ترك باقي الأرباح حتى يتم صرف المشروع. وإذا لم يتم ذلك، فإما أن يتحملوا الخسارة، كما وضحنا سابقاً، في حال عدم قيام أحدهم باختلاس الأرباح دون علم الآخر، أو يمكن أخذ الرواتب من الأرباح.

وفي كلتا الحالتين، سيتعين على الشريكين التأكد والبحث الدقيق عن السبب الذي جعلهما غير قادرين على دفع رواتبهما المتفق عليها، ويجب معرفة أن هذه الاتفاقية لا تخص أحداً سوى الشريكين، أي الرواتب من الموظفين “إن وجد” لا علاقة لهم بهذا على الإطلاق.

نصائح لإنجاح الشراكة بين شريكين بالمال والجهد

وفي ختام حديثنا حول مدى كون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين في المال والجهد، نرى أنه يجب علينا أن نقدم لكم بعض النصائح التي يحتاجها جميع الأشخاص الذين يرغبون في الشراكة مع الآخرين، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • لا بد من الحذر عند كتابة عقد الشراكة، حتى لا يكون هناك شرط سيئ، أو لا…
‫0 تعليق

اترك تعليقاً